حملة في لبنان لتنشيط السياحة خلال موسم الصيف

تبنت وزارة السياحة اللبنانية حملة، أطلقها ناشطون من أبناء وبنات الجيل الجديد لتجديد الحب للبلد في قلوب أبنائه. وأطلقت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وبات لها ما يزيد على 50 ألف متابع.
وتسعى وزارة السياحة من خلال تبنيها إلى إغراء السائحين بالعودة لزيارة لبنان بأعداد كبيرة في فصل الصيف. وتمول حملة الناشطين، نشاطها من خلال عرض أساور تحمل شعارها للبيع في 52 بلداً مختلفاً في أنحاء العالم عن طريق الإنترنت.
وحصلت الحملة على جائزة الإعلام الاجتماعي 2012-2013 لأفضل حسابات إنستجرام ابتكاراً.
وقال إيدي بيطار الناشط المشارك في الحملة: «ليف لاف بيروت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار جمال لبنان».
وشارك إيدي بيطار في إطلاق الحملة مع مجموعة من الناشطين الآخرين، هم يمنى شمشم وساندرو جزار وعباس سباعي وجورج بيطار، لكن ناطقها اتسع سريعا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساهم السياحة والقطاعات المرتبطة بها بنسبة 20٪ في الاقتصاد اللبناني ويعمل فيها زهاء 240 ألف فرد. وتراجع عدد الزائرين الأجانب للبنان العام الماضي إلى مليون و399 ألف شخص من مليونين و300 ألف شخص في عام 2010، الذي كان صيفه آخر مواسم السياحة الناجحة في لبنان قبل الانتفاضة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وأطلقت وزارة السياحة حملة بعنوان (ليف لاف لبنان) بالتنسيق مع حملة الناشطين الشبان الخمسة، الذين عينتهم سفراء للسياحة. وقال وزير السياحة ميشال فرعون: ‭‭‭‭»‬‬‬‬‬‬‬نجحنا أن نشارك منظمات غير الحكومية والشباب والقطاع الخاص في خلق الحملة التي تنجح لأكثر من سبب.. ومن هذه الأسباب عودة الاستقرار الأمني».