أنحاء من دبي

إحتلت دبي سابع أكثر مدينة تأثيراً في العالم في عام 2014 وفقاً لقائمة جديدة أصدرتها مجلة "فوربس" الأميركية عن أكثر المدن تأثيراً على كوكب الأرض، لتتفوق دبي على مدن بكين، وسيدني، ولوس أنجلوس، وسان فرانسسكو، وتورنتو .
وقالت المجلة إن دبي تمثل العاصمة العالمية للشرق الأوسط، مُشيرةً إلى انه في الوقت الذي تطغى فيه مشاهد الدمار والفوضى في مدن الشرق الأوسط على أخبار وسائل الإعلام، تواصل دبي الصعود لتحل في مرتبة سابع أكثر المدن تأثيراً في العالم .

وأضافت أن استراتيجية العولمة لدى دبي ترتكز على توسعة مطارها، والذي يضم أكبر مبنى ركاب في العالم، وأكثر من ذلك هناك مطار أكبر يجري تشييده، وأشارت المجلة إلى أنها وضعت دبي في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الترابط العالمي، إذ يتم تسيير رحلات من دون توقف 3 مرات أسبوعياً على الأقل إلى 93 في المئة من المدن العالمية خارج المنطقة، في حين جاءت لندن في المرتبة الثانية بعد دبي .

وتابعت قائلةً إن موقع الإمارة المركزي، وبيئتها الصديقة للأعمال جعلاها الوجهة المفضلة للشركات التي تتطلع لتأسيس مقار في الشرق الأوسط، أو لاتخاذها كقاعدة انطلاق لتعزيز حضورها . وأردفت ان دبي بصفتها ملتقى طرق للبشرية فليس هناك أي مدينة أخرى في العالم تضاهيها عندما يتعلق الأمر بتنوع التركيبة السكانية .

كما اختارت "فوربس" أبوظبي ضمن المدن الصاعدة، وفي المرتبة 20 مكرر مع شنغهاي . كما ضمت قائمة المدن الصاعدة هيوستن (14) وسيئول (16)، وواشنطن (16)، وساو باولو (23) . وأردفت المجلة: "في القرن الماضي كانت المدن العظيمة بشكلٍ عام هي تلك التي تنتمي للإمبراطوريات العظمى، مثل لندن، وباريس، ونيويورك، لكن الحجم لم يعد مهماً اليوم، وإنما التأثير هو الأهم، بدليل ان من بين أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان في العالم دخلت 3 مدن فقط في قائمة العشر الأوائل، وهي طوكيو، ونيويورك، وبكين" .

ومن أجل قياس التأثير العالمي للمدن استندت "فوربس" إلى ثمانية محاور رئيسية، تشمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها هذه المدن، ومدى ترابط مقار الشركات، ومنافذ الأعمال التي تهيمن عليها، وخدمات الربط الجوي (أي مدى سهولة السفر للمدن العالمية الأخرى)، بالإضافة إلى محاور الخدمات المالية، والطاقات التكنولوجية والإعلامية، والتنوع العرقي .