كشفت مصادر مطلعة عن وجود دراسة جديدة بين المملكة العربية السعودية والبحرين تهدف إلى تطوير جسر الملك فهد وتسهيل عبور المسافرين بين الطرفين. ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن المصادر تأكيدها أن ملامح الدراسة الأهم تتركز حول توحيد المسارات الأربعة المتمثلة في الجمارك والجوازات في الطرفين بنقطة واحدة تؤدي كامل الخدمات للمسافرين، معتبرة أن هذا هو أحد الخيارات المطروحة لتخفيف زحام الجسر، الذي يزداد في فترات الإجازات. وأضافت المصادر أن لجاناً من الجهتين قامت بجولات ميدانية لرصد نقاط التطبيق وتفعيل آلياتها، واعتبرت أن هناك خيارات أخرى تتمثل في التوسعة الجانبية وهو حل فني قد يستمر لسنوات. من جانبها، قامت إدارات جسر الملك فهد بمناقشة الاستعدادات والتجهيزات لمواجهة الأعداد المتوقعة للمسافرين والمتنزهين خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وقد ناقش المسؤولون بالجسر آلية خطة عمل مشتركة لتسهيل حركة النقل والتنقل عبر الجسر، كذلك ناقشوا تنظيم دخول باصات المعتمرين وانسيابها خلال فترة الإجازة. وعلى تويتر، كتب "سعدون بن خالد العطيش"  تعليقا على هذا الخبر يقول "المسؤولين في الجسر لديهم بطء وعدم إمكانية على الدراسات والحلول الإستراتيجية!! فكيف لنا أن نتطور؟".. في حين قال "ا.د. سعد ناصر الحسين"  "العطيشان: التوسعة الجديدة لجسر الملك فهد تستوعب مائة مليون مسافر الحل تسهيل الإجراءات".. أما "محمد الشبيلي"  فقال "ليتهم يوظفون واحد بالجوازات يعطي أخبار بتويتر عن حالة الجسر والزحمة".. وأخيرا يقول "محمد العصيمي"  "لا أتمنى أن يكون معي طياره إلا حين أكون على جسر الملك فهد"..