روجت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية للسياحة النهرية في مصر، فى الوقت الراهن باعتباره الأنسب لاختبار هذه التجربة الساحرة.
وأكدت- في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن ثمة ما يستحق الرؤية على ضفاف النيل، من عجائب أثرية لم يزايلها السحر رغم مرور آلاف السنين، وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء فى مصر باتت اليوم أكثر هدوءا وأمانا عن ذي قبل، بعد اندلاع ثورة يناير\كانون الثاني 2011.
ونوهت "ديلي ميل" إلى معاناة قطاع السياحة في مصر ما بعد الثورة، واضطرار العديد من شركات السياحة إلى العزوف عن البلاد؛ حتى إن معبد "أبو سمبل" الرائع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، الذي كان ذات يوم يشهد قدوم نحو 50 حافلة سياحية، لم يعد يشهد اليوم غير خمس حافلات فقط.
وأكدت الصحيفة أهمية السياحة كرافد أساسي لإنعاش الاقتصاد في مصر، مشيرة إلى أن أكثر من 80 بالمائة من البطالة في منطقة وادي النيل مرتبط بالسياحة؛ حيث تعتمد عائلات بأكملها على بيع التذكارات للسائحين، وختاما أكدت "الديلي ميل" أن السياحة النهرية في مصر، هى وسيلة رائعة لرؤية بلد غير عادي.