غيرت الخطوط الجوية الملكية الأردنية مسارها الجوي لرحلاتها بين عمّان وبيروت من المجال الجوي السوري إلى الأجواء المصرية، خوفًا من إسقاطها من قبل الأطراف المتنازعة في سوريا". وكان رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني بسام المناصير، قد قال أمس: إن "وجود دوافع أمنية جعلت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية تغيّر المسار الجوي لرحلاتها بين عمّان وبيروت إلى الأجواء المصرية، بعدما أصبحت المعارضة السورية تمتلك أسلحة تمكّنها من إسقاط طائرات، والخشية من أن يكون جزء من هذه الأسلحة قد وقع بأيدي جهات غير مأمونة وغير مضمونة، كما أن هناك احتمالا آخر وهو الخوف من أن تلجأ السلطات السورية نفسها إلى إسقاط طائرات مدنية وإلصاق التهمة بقوات المعارضة السورية وتشويه صورتها.