قال 3 من أصل كل 10 فنادق كورية جنوبية وغيرها من الشركات ذات الصلة بالسياحة، إنها قد تواجه ركودا في هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وارتفاع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وفقا لما أظهره استطلاع للرأي الأحد. وقد وجد المسح الذي أجري على 305 فندق، ومنظمي الرحلات السياحية والشركات ذات الصلة بالسياحة من قبل معهد كوريا للثقافة والسياحة في نوفمبر أن 30.2% من المستجيبين أفادوا بأن صناعة السياحة يمكن أن تعاني من الركود. وقال المعهد التابع لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة إن الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع قيمة الوون والغموض الذي يكتنف الأوضاع الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى خفض عدد الأجانب الذين يزورون كوريا الجنوبية. ومع ذلك، قالت منظمة كوريا الوطنية للسياحة (KNTO) في كانون الثاني/يناير أنها تسعى إلى زيادة عدد السياح في البلاد إلى 12.5 مليون هذا العام، بزيادة 13% عن العام السابق، في حين تهدف لزيادة عائداتها السياحية بنسبة 11% إلى 15.6 مليار دولار. وأظهر المسح أن هناك زيادة في عدد السياح الصينيين بلغت 43.9% و يمكن أن تولد طفرة في صناعة السياحة المحلية. وقالت، إن عدد الزوار الصينيين إلى كوريا الجنوبية في الأسبوع الماضي من المرجح أن يكون وصل إلى 63,000 سائح خلال عطلة السنة القمرية الجديدة التي تستمر أسبوعا من 09-15 شباط/فبراير، بزيادة 25% عن العام السابق. ومن المتوقع أن ينفقوا ما لا يقل عن 100 مليار وون (92 مليون دولار أميركي) في كوريا الجنوبية على مدى سبعة أيام. في العام الماضي، زار كوريا الجنوبية 2.84 مليون صيني، بزيادة 27.8% عن العام الذي سبقه، وفقا للوزارة.