قالت شركة "طيران البحرين" إنها ستغلق عملياتها وتبيع أصولها بعد مكافحتها، من أجل التعافي جراء حالة الركود التي سببتها الاضطرابات، والمنافسة مع شركات عملاقة أخرى. وتعد شركة الطيران التي يديرها القطاع الخاص بين الشركات الكبيرة التي وقعت ضحية للأزمة السياسية في البحرين، والتي اندلعت قبل عامين. وتسببت الاحتجاجات التي تقودها الأغلبية الشيعية في هبوط اقتصادي حاد في البلاد، لكن حكام المملكة السنة يزعمون أن معدلات النمو عادت إلى طبيعتها. وألغيت جميع رحلات شركة "طيران البحرين" الأربعاء، بعد إعلانها الإغلاق في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. واتهمت الشركة، التي أسست منذ 5 أعوام، وكانت منافسًا لشركة "طيران الخليج" المملوكة للدولة، الحكومة أيضًا بتقييد أنشطتها بينما كانت تطالبها بتسديد ديونها. وكانت الشركة تنظم 112 رحلة إقليمية أسبوعيًا، ويعمل بها 300 موظف. كما أنها واجهت منافسة من شركات عملاقة، مثل "طيران الإمارات" في دبي والخطوط الجوية القطرية.