شواطىء أبوظبي

 استقطبت شواطىء أبوظبي" الكورنيش و البطين وشاطىء السيدات في البطين " خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي مليوني زائر .

في حين استقبلت شواطىء أبوظبي خلال أيام عيد الفطر الثلاثة أكثر من 30 ألف زائر للتمتع بالبيئة الترفيهية الحضارية والفعاليات الكبيرة التي أقامتها البلدية طوال أيام العيد حيث استقبل شاطىء الكورنيش أكثر من 23 ألف زائر بينما استقبل شاطىء البطين والسيدات حوالي 7 آلاف زائر عن الفترة نفسها.

وقال عبد الله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي إن شاطىء السباحة على كورنيش أبوظبي استقطب خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من مليون و 596 ألفا و 594 زائرا وذلك انعكاسا للمكانة المحلية والعالمية التي أصبح الشاطىء يتمتع بها ونظرا لحداثة وتطور الخدمات المقدمة فيه واحتوائه على أرقى معايير الأمن والسلامة والبيئة الإيجابية حيث أصبح قبلة للباحثين عن الترفيه والاستجمام خاصة بعد أن حصل الشاطىء بكل جدارة واستحقاق على العلم الأزرق ونجاحه في الحفاظ على معايير هذا الاعتراف العالمي .

كما استقطب شاطىء البطين عن الفترة ذاتها أكثر من 378 ألفا و 725 زائرا .. مشيرا إلى أن أعداد رواد الشواطىء يتفاوت حسب طبيعة الطقس في خلال أشهر السنة حيث شهد شاطىء الكورنيش خلال يناير من العام الجاري استقبال أكثر من 358 ألفا و 701 زائر وفي شهر فبراير 329 ألفا و 72 زائرا وفي شهر مارس 283 ألفا و 593 زائرا وفي شهر أبريل 239 ألفا و 333 زائرا وفي شهر مايو 183 ألفا و 70 زائرا وفي شهر يونيو 175 ألفا و750 زائرا .

واستقبل شاطىء البطين خلال النصف الأول من العام الجاري وفي شهر يناير 17 ألفا و 184 زائرا وفي فبراير 55 ألفا و 687 زائرا وفي مارس 44 ألفا 119 زائرا وفي أبريل ارتفع معدل الزوار ليصل إلى 70 ألفا و 402 زائر .. أما شهر مايو فقد استقبل 115 ألفا و 13 زائرا .

فيما استقبل في شهر يونيو 76 ألفا و 320 زائرا ليبلغ مجموع أعداد الزوار خلال النصف الاول من العام الجاري لكلا الشاطئين أكثر من مليون و948 ألفا و 377 زائرا .

و أشار الجنيبي إلى أن بلدية مدينة أبوظبي تستخدم نظاما عالميا حديثا لإحصاء أعداد مرتادي شاطىء السباحة على كورنيش أبوظبي حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي .. لافتا إلى أن نظام الإحصاء الإلكتروني جاء بهدف تطوير الخدمات المقدمة والمرافق العامة والبنية التحتية بناء على معطيات نظام الإحصاء وبما يتطابق مع استراتيجية البلدية وأهدافها الرامية إلى تقديم أرقى الخدمات في المرافق الترفيهية .

وأكد أن البلدية حرصت على استخدام أحدث نظم الإحصاء الإلكترونية في العالم حيث يعمل هذا النظام باستخدام الأشعة تحت الحمراء السلبية والآمنة ..منوها إلى أن أجهزة الإحصاء الإلكترونية الثمانية المنتشرة في الشاطىء لا تشكل أي تهديد أو أخطار على صحة مرتادي الشاطىء كونها تستخدم تقنية متطورة ولا ينبثق عنها أية أشعة تضر بصحة وسلامة الأفراد أو البيئة المحيطة .

و أوضح أن البلدية تستثمر هذه البيانات الإحصائية الصادرة عن نظام الإحصاء الإلكتروني وتوظيفها في تشكيل قاعدة بيانات متجددة وقادرة على دعم أصحاب القرار فيما يتعلق بتطوير مرافق الشاطىء والارتقاء بالخدمات العامة وهو ما يتماشى مع أهداف البلدية ورسالتها الساعية إلى تقديم أرقى الخدمات العصرية في بيئة صحية وآمنة .. فضلا عن الاستمرار في تطوير الشواطىء بما يتلاءم مع الارتفاع المستمر بأعداد المرتادين على مدار فصول السنة .

ولفت الجنيبي إلى أن هذا التوجه جاء وفقا لرؤية البلدية من أجل تحقيق التنمية المستدامة واستخدام الأنظمة الصديقة للبيئة حيث يعد نظام إحصاء الزوار " إيكو كونتر" لمثل هذه الحالات خيارا صائبا كون النظام يعتمد في تغذيته على بطاريات طويلة الأجل تدوم لعشر سنوات ولا يحتاج إلى بنية تحتية خاصة به .

وأشار إلى أن النظام يتصف بالأمان البيئي والصحي من خلال استخدامه الأشعة تحت الحمراء التي تلتقط حرارة جسم الإنسان وبذلك لا يتعرض الإنسان إلى أي انبعاثات شعاعية إلى جانب سهولة الحصول على البيانات الإحصائية عبر الانترنت .

وحول أهم مميزات استخدام نظام إحصاء الزوار بالأماكن المفتوحة على الشاطىء أكد الجنيبي أن النظام يساعد في تصنيف مواقع الشاطىء وفقا لمعدلات الاستخدام وتقييم معدل التردد على الشاطىء خلال الفترات المحددة وعرض أعداد الزوار الحقيقية أمام المستثمرين بهدف إعطاء بيانات إحصائية دقيقة تسهم في تشجيع وتنشيط حركة الاستثمار الخاصة بمرافق الشاطىء.

و يساهم النظام في التعرف على أكثر الأماكن استقطابا للزوار وأقلها والعمل على تعديل الأوضاع بحيث يتم تطوير المواقع بناء على هذه المؤشرات واستخدام البيانات في دعم مشاريع الصيانة العامة للأماكن الأكثر نشاطا واستهلاكا بالإضافة إلى تزويد الشركاء الاستراتيجيين بتقارير دقيقة عن إحصائيات الزوار و تحديد وتحليل التباينات الموسمية وتقييم نتائج المبادرات والأعمال التطويرية الجديدة وفقا لمعدلات جذب واستقطاب مرتادي الشاطىء.