قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن عدد السائحين الزائرين لبلاده سيزيد من خمسة إلى عشرة بالمئة هذا العام، مع تحسن الأوضاع الأمنية بعد انتخاب عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر. وقال زعزوع لرويترز: إن السائحين يبدأون فى العودة لزيارة البلاد بعد عزوفهم عنها بسبب اضطرابات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، فبعد الانتخابات الرئاسية توقعنا تحسن أوضاع الأمن والاستقرار فى مصر وهو ما انعكس فى إلغاء أو تخفيف تحذيرات السفر التى أصدرها عدد من الدول الأوروبية.

 وأضاف "تمثل السوق الأوروبية مصدرا مهما للأعمال وأثمر ذلك عن تدفق أفضل للسائحين إلى البلاد.. سيكون النصف الثانى من العام أفضل كثيرا من النصف الأول وأتطلع إلى زيادة فى عدد السائحين. وبلغ عدد السائحين الذين زاروا مصر فى عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح وانخفض إلى 9.8 مليون فى 2011. وارتفع عدد السائحين فى 2012 إلى 11.5 مليون لكنه تراجع إلى 9.5 مليون العام الماضى. 

وقالت الحكومة فى أغسطس: إن إيرادات السياحة فى النصف الأول من 2014 بلغت ثلاثة مليارات دولار منخفضة 25 بالمئة عن مستواها قبل عام. وأظهرت بيانات حكومية سابقة أن السياحة تساهم بنسبة 11.3 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى المصرى وتدر 14.4 بالمئة من إيراداتها من العملة الصعبة. وقال زعزوع "ما زال أمامنا شوط طويل.. 

لا يمكننى أن أقول إننا تجاوزنا الفترات الصعبة التى عشناها على مدى السنوات الثلاث الأخيرة لكنى أشعر بتفاؤل أكبر الآن وأنا أرى الأرقام تتحسن قليلا كل شهر منذ يونيو." وأضاف أن مصر ستكثف حملاتها التسويقية والدعائية لإقناع السياح الأجانب بأنها آمنة. وسيستخدم جانب كبير من الدعاية مواقع الشبكات الاجتماعية مثل جوجل وفيس بوك وتويتر.