قصر "غرناطة"

يعتبر قصر "غرناطة" من ضمن القصور المغربيّة الحصالة على علامة الجودة العالميّة "آيزو 9001" في مجال الضيافة والسيّاحة، والذي يتمركز في قلب المدينة الحمراء، في حي رياض الزيتون العتيق، فضلاً عن تميّزه في الرقي والفخامة.
ويتميز هذا القصر بهندسته المعمارية، التي تمزج بين  الثقافة المغربيّة والأندلسيّة من حيث التصميم والديكورات، والأثاث الثمين، والإكسسوارات التي تضيف جمالية على جميع أركان القصر، وتتمثل في اللّوحات التشكيلية، والقطع والتحف الأثريّة، التي يرجع تاريخها إلى حقب زمنية ماضية، فضلاً عن الألوان المعتمدة في كل أرجاء القصر، والتي تمنح لكل ركن اختلافًا عن الآخر.
ويضمُّ القصر حديقة كبيرة جدًا، فيها من النباتات والأشجار أنواعًا كثيرة، ومختلفة، وتزيد البرك المائية من جماليتها وسحرها، لاسيما أنّها مزدانة بالفسيفساء المغربي العريق.
ويشمل القصر 3 مطاعم مختلفة، تقدّم مأكولات متنوعة، بين المغربي والشرقي والأندلسي، فضلاً عن قاعة كبرى للاجتماعات، وقاعة حفلات وأعراس، وحمّامات تقليدية وعصريّة.
ويتكون القصر من 150 غرفة، و10 أجنحة ملكية، وإقامات منعزلة في الجهة الشرقية للحديقة، تطلُّ شرفاتها على المسبح والحديقة.
وتمّ تشيّيد القصر في عهد السلطان الكلاوي، الذي كان قد أمر ببنائه، بغية إهدائه إلى زوجته، تعبيرًا منه عن تقديره وحبه لها، ومكانتها في حياته.
ورمّم القصر عقب وفاة الكلاوي، والتغيرات السياسية التي جرت في المملكة، وتحويله إلى فندق سياحي، يستقطب الزوار من كل بقاع العالم.