ألغت شركة لوفتهانزا للطيران معظم رحلاتها، الاثنين المقبل، بسبب إضراب النقابة المتحدة للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا المعروفة باسم "فيردي".   وذكرت الشركة أن من بين 1720 رحلة كانت مقررة يوم الاثنين المقبل داخل ألمانيا لن تنفذ إلا 32 رحلة فقط، كما أفادت بأن أكثر الرحلات المتضررة هي الرحلات داخل ألمانيا، وبين ألمانيا وأوروبا. وكانت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات بألمانيا دعت، الجمعة، إلى إضراب تحذيري، وقالت إنه سيشمل مطارات فرانكفورت، وهامبورغ، وميونيخ، وشتوتغارت، وهانوفر، ودوسلدورف، وكولونيا، ونوردشتيت. وستكون الموجة الثانية من الإضراب التحذيري أشد تأثيرا من الموجة الأولى، التي حدثت في 21 مارس/آذار الماضي، والتي أجبرت الشركة على إلغاء نحو 700 رحلة خلال سبع ساعات. وقالت متحدثة باسم الشركة أمس إن لوفتهانزا تدرس اتخاذ إجراءات قانونية لأن الإضراب ليس تحذيريا، بل إنه إضراب عام سيلحق بالشركة خسائر تصل إلى عدة ملايين من اليوروات. ورفضت لوفتهانزا مطالب فيردي بزيادة أجور العاملين بنسبة 5.2% على مدار 12 شهرا، وتحديث الضمانات الوظيفية بحسب مجال العمل، ومنح مكافآت للعاملين بحسب أدائهم الوظيفي.