مجموعة سفاري تحتفل بمرور 30 عامًا

احتفلت مجموعة سفاري يوم السبت الماضي بمرور (30) عاماً على تأسيسها، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص والذي أقيم في فندق الريتزكارلتون.

وقد أشتمل برنامج الاحتفال على عرض مصور يجسد قصة نجاح المجموعة على امتداد أكثر من ثلاثة عقود شهدت خلالها العديد من الإنجازات والنجاحات على كافة الأصعدة في جميع قطاعات الأعمال، التي تتخصص فيها.

وخلال الاحتفال تم تكريم الأفراد والجهات الذين أسهموا في وصول المجموعة إلى قمة الريادة والنجاح عرفاناً بالدور الإيجابي الذي قاموا به خلال مسيرة المجموعة. كما تضمن الحفل تكريم أبناء الموظفين المتوفين وتقديم الهدايا والدروع التذكارية لهم تجسيداً لقيمة الوفاء التي تعتز وتلتزم بها المجموعة منذ انطلاقها، وتقديراً لمنسوبيها الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح الكبير. وقد كرمت المجموعة أيضا عدداً من الجهات الحكومية والخاصة التي اعتبرتهم «شركاء النجاح» والذين تحتفظ معهم بعلاقة متينة متميزة أسهمت في النجاحات التي تشهدها، ومن تلك الجهات: الهيئة العامة للطيران المدني، وزارة التعليم العالي، القوات الجوية الملكية السعودية، القوات البحرية الملكية السعودية، شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي)، شركة المركز التجاري (مركز المملكة)، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وبهذه المناسبة، ألقى رئيس مجلس إدارة المجموعة صالح بن علي الصقري، كلمته التي بدأها بشكر الله وحمده أن منّ على المجموعة بالوصول إلى هذا المستوى من النجاحات، والذي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا ثم العمل بإخلاص وتفان من قبل جميع أسرة المجموعة وشركائها الذين لم يدّخروا جهداً في سبيل تميزها وتطورها، معبراً عن فخره وامتنانه أنه عضو في هذه الأسرة التي تدفق حماساً وعطاء وطموحاً ومسؤولية وتعمل بروح الفريق الواحد، سائلاً المولى عز وجل أن يستمر هذا النجاح بتضافر الجهود والرغبة التي يراها في عيون زملائه من أسرة هذه المجموعة.

يذكر أن مجموعة سفاري هي إحدى الشركات الوطنية الكبرى التي تنشط في عدة مجالات وقطاعات، يأتي من ضمنها التشغيل والصيانة، والمقاولات والإنشاءات، وإدارة المستشفيات، بالإضافة إلى عدد من الشركات في قطاعات متنوعة كالاتصالات، وتجارة التجزئة، والسياحة والسفر، والسيارات، والملابس والأزياء والمطاعم والترفيه، والخدمات الطبية، وتقديم المنتجات والخدمات في مجالي النفط والغاز، وقطاع الاستثمار محلياً وعالمياً.