تطلق الجزائر السبت مشروع عملية "ميناء صيد أزرق" الذي يهدف لحماية موانئ الصيد ودعم السياحة الجزائرية، وأعلن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي الخميس، أن إطلاق عملية "ميناء صيد أزرق"  سيكون في كل موانئ الصيد في الوطن بهدف المحافظة على هذه المرافق التي تعتبر أيضاً "وجهات سياحية بامتياز".   وأوضح الوزير لدى حلوله ضيفاً على القناة الأولى أن هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها  في الجزائر ستشمل 31 ميناء صيد وتم اختيار ميناء القالة في ولاية الطارف شرق العاصمة الجزائرية للانطلاق في العملية حيث سيشرف الوزير عليها بمشاركة مهنيي القطاع والحركة الجمعوية الناشطة في مجالات السياحة و البيئة وبخاصة فرق ونوادي الغطس البحري. وتأتي هذه العملية تجسيداً أيضاً لمبدأ "السياحة مهمة الجميع"، كما أضاف الوزير، مشددا على "ضرورة تجنيد الثروات كلها على مستوى الساحل لتوفير فرص عمل و فرص للاستجمام من خلال تكاتف جهود القطاعات المعنية كلها". وأضاف الوزير الخميس في برنامج "لقاء اليوم" أن التحقيق في الوضع الاجتماعي والمهني للصيادين الممارسين في الجزائر ستسمح بإعادة إحصاء هذه الشريحة وتأهيلها بشكل ينظم نشاط الصيد ويحفظ حقوق ممارسيه، وأشار الوزير إلى أنه لا يمكن إعطاء أي رقم يتعلق بممارسي مهنة الصيد نظرا لعدد الصيادين غير المسجلين. واستطرد الوزير قائلا "إن التحقيق الاجتماعي المهني الذي قامت به الوزارة سيسمح بتعديل وضعيات العديد من المستثمرين في المجال والشباب الذي يمتهنون الحرفة من دون تصريح رسمي بالإضافة إلى إمكانية استغلاله في ورقة الطريق المتعلقة بتسيير القطاع بأنجع السبل وكذا يمكن استغلاله في البرمجة الجديدة ابتداء من 2015 إلى غاية 2020 فيما يتعلق بالصيد البحري  وتربية المائيات.