نفت "مصر للطيران" ما نشر فى إحدى الصحف وتداولته بعض المواقع الإلكترونية من أن الشركة جددت استراحة الرئاسة بمبلغ مليون جنيه، وأن البند الخاص بالستائر تكلف 140 ألف جنيه. وقالت الشركة، في بيان لها، "نرجو العلم بأن الخبر يتضمن معلومات غير صحيحة، فقد ذكر الخبر أنه تم تكليف القسم الهندسى بشركة ميناء القاهرة الجوى بتجديد استراحة رئاسة الجمهورية بالمطار بميزنية مفتوحة من أموال الشركة فى الوقت الذى تعجز فيه عن سداد مستحقات بعض العاملين المحالين للمعاش، وأن أعمال التجديد ستتكلف نحو مليون جنيه وأن البند الخاص بالستائر يتكلف ما يقرب من 140 ألف جنيه". وأضاف البيان "لم يتم القيام بأعمال صيانة منوط بها من قبل شركة ميناء القاهرة الجوى منذ بداية الثورة سوى شراء عدد(2) سجادة من النساجون الشرقيون بمبلغ 11685جنيه فقط بدلا من عدد (2) سجادة متهالكة ومتسخة لا تليق بالتعبير عن بوابة مصر الأولى وأن ماذكر من تجديد الاستراحة هذا عار تماما من الصحة، وأيضا مانشر بالخبر بشراء ستائر جديدة بقيمة 140 الف جنية ليس له أي أساس من الصحة". وتابع "المستحقات المتبقية للمعاشات خاصة بوثيقة التأمين، وهذه الوثيقة مبرمة بين لجنة النشاط الرياضى والثقافى والاجتماعى بالشركة وشركة مصر للتأمين، ويتم متابعة الحصول على التعويضات والحصول على الدعم اللازم بمعرفة اللجنة".