المخيمات السياحية

تحولت «المخيمات» إلى ملاذ وحيد لكثير من العوائل والشباب في المدينة المنورة لقضاء العطلات وأوقات الفراغ في ظل ندرة الأماكن الترفيهية بالمنطقة، والتي لم يضف إليها جديد منذ عدة سنوات ولم يتبق بعد إغلاق العديد من المتنزهات بالمنطقة إلا حدائق معدودة تفتقر معظمها لأبسط المقومات من أدوات اللعب والمرح لدى الأطفال، حيث لا تلبي احتياجات الأهالي خاصة الشباب مما يضطر البعض إلى مغادرة المنطقة نهاية الأسبوع للمدن المجاورة، للبحث عن متنفس لائق للترفيه أو إحياء العادة التراثية السعودية وهي «التخييم».

وعزا بعض المستثمرين العاملين في مجال السياحة والترفيه عدم التوسع في مجال المتنزهات الترفيهية إلى الشروط التعجيزية، التي وضعتها أمانة المنطقة في هذا القطاع، فيما رفضت الأمانة اتهامات البعض للأنظمة بأنها قديمة أو أنها لا تراعي التطور، مؤكدة ترحيبها بأية أفكار ومقترحات جادة للتطوير.