يحقق القطاع السياحي بدبي نمواً يتراوح بين 5 و7% العام الحالي، مدعوماً بتزايد التدفق السياحي، وتنوع المرافق، واستضافة عدد أكبر من الفعاليات والمؤتمرات، بحسب حمد محمد بن مجرن، مدير تنفيذي قطاع سياحة الأعمال بدائرة السياحة والتسويق التجاري بالإمارة. وقال ابن مجرن، خلال مؤتمر صحفي أمس على هامش معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال بأبوظبي، إن الزيادة التي حققها القطاع السياحي خلال عام 2012 في العائدات وأعداد النزلاء والمنشآت الفندقية والغرف ومعدلات إشغالها، تشكل بداية لمرحلة جديدة من نمو صناعة السياحة بجميع قطاعاتها. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تطويراً للخطط التسويقية والترويجية لدبي، في جميع المحافل الدولية والإقليمية، بما يسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل دبي وجهة رائدة على مستوى المنطقة في السياحة والترفيه والتجارة والأعمال، واستضافة وتنظيم الفعاليات العالمية الجاذبة للسياح ورجال الأعمال والتجار من جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكانتها في جميع هذه القطاعات. واستعرض ابن محرن تقرير نتائج أداء القطاع السياحي السنوي لدبي لعام 2012، مشيراً إلى أن التقرير أظهر نمواً في عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية، حيث بلغ عددهم نحو 10,2 مليون نزيل بزيادة 9,5٪ عن عام 2011. كما حقق القطاع عائدات بنحو 19 مليار درهم، في حين وصل عدد الليالي السياحية لحوالي 38 مليون ليلة سياحية بزيادة 14٪، فيما اقترب عدد المنشآت الفندقية العاملة من 600 منشأة، بينما ارتفع معدل إشغال الغرف الفندقية إلى 78٪. وزاد متوسط سعر الإقامة بالغرفة الفندقية في دبي عام 2012 بنسبة 4,4٪، ووصل إلى 588 درهماً مقابل 563 درهماً عام 2011، فيما بلغ متوسط سعر الإقامة بالشقة الفندقية 417 درهماً مقابل 383 درهماً عام 2011 بزيادة بنحو 8,9٪.