ذكر تقرير اليوم (الخميس) أن هونج كونج احتلت المركز السادس في قائمة أنسب الأماكن للمعيشة في آسيا لكنها انخفضت إلى المركز الثالث والثلاثين على مستوى العالم.

كانت تلك إحدى نتائج أحدث ترتيب للمواقع الملائمة من حيث توافر ظروف المعيشة اللائقة ونشرتها مؤسسة ((اي سي ايه انترناشيونال)) للاستشارات التي تقدم خدمات معرفية ومعلوماتية وتكنولوجية في الإدارة والتقييم للموظفين في شتى أنحاء العالم.

يقوم نظام ترتيب المواقع الخاص بالمؤسسة بتقييم مجموعة من العوامل بشكل موضوعي لقياس جودة الحياة بشكل عام في أكثر من 450 موقع على مستوى العالم.

وأعلنت المؤسسة أن هونج كونج لا زالت تحتل مكانة متقدمة بين المواقع الآسيوية، لكن جاذبية المدينة تراجعت 16 درجة حيث أصبحت تحتل المركز 33 عالميا بعد أن كانت تحتل المركز السابع عشر.

تشمل عوامل التقييم المناخ وتوافر الخدمات الصحية والإسكان والمرافق والعزلة وتوافر شبكات التواصل الاجتماعي ومرافق الترفيه والبنية التحتية والأمان الشخصي والتوتر السياسي وجودة الهواء.

وقال لي تشوان المدير الاقليمي لآسيا في مؤسسة اي سي ايه "تظل جودة الهواء في هونج كونج أسوأ من عدة أنحاء أخرى في المنطقة".

وفي حين تراجعت هونج كونج في الترتيب لا زالت منافستها في المنطقة سنغافورة تحتل المركز الأول للعام السادس عشر على التوالي.

وقال تشوان "نجاح سنغافورة في الحفاظ على المركز الأول مرارا وتكرارا يجعلها مكانا شديد الجاذبية للشركات الراغبة في التمركز في المنطقة، خاصة أن الأحوال في هونج كونج تدهورت قليلا".

وأضاف "لكن من المهم الأخذ في الاعتبار أن هونج كونج بشكل عام لا زالت واحدة من أسهل مناطق المعيشة في العالم للأجانب الراغبين في التكيف مع الاقامة والعمل هناك".