جانب من الزيارة


أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن الوزارة تعمل على توثيق الأضرار التي لحقت بالأماكن الأثرية بعد أن تم استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية التكفيرية " ليتم الترويج الصحيح لها وتحويل الخسائر التي لحقت بها إلى مكاسب في المرحلة القادمة".
وبين الوزير يازجي خلال زيارته إلى وادي النضارى وقلعة الحصن أن منطقة وادي النضارى وقلعة الحصن ستشهدان فعاليات متعددة هذا الصيف ضمن موسم سياحي من المتوقع أن يكون مميزا جدا لافتا إلى أنه يتم التخطيط لادارة وبدء بعض الفعاليات السياحية في قلعة الحصن بعد الاضرار التي لحقت بها جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار الوزير يازجي خلال لقائه عددا من الفعاليات السياحية وأصحاب المنشآت السياحية في المركز الثقافي بمرمريتا إلى أنه سيكون هناك برنامج لدعم الفعاليات السياحية فضلا عن دعم المنشآت الصغيرة والصغيرة جدا وتقديم مجموعة من التسهيلات للمشاريع الأخرى والمستثمرين الجدد مع دراسة إمكانية منح قروض صغيرة ضمن فوائد بسيطة في هذا العام.
وركز على أهمية إقامة مراكز للتدريب السياحي في منطقة وادي النضارى بهدف إعداد الكوادر البشرية وتأهيلها في هذا المجال مؤكدا أهمية التعاون المستمر لجعل منطقة وادي النضارى النقطة السياحية الأولى لكل المغتربين لكونها تمتلك مقومات سياحية مهمة وتمتاز بطبيعة أهلها المحبين للحياة.
بدوره أوضح محافظ حمص طلال البرازي أن منطقة وادي النضارى هي منطقة سياحية بامتياز لافتا إلى أن وزارة السياحة بدأت وضع خطط تنفيذية لإعادة تنشيط هذه المناطق سياحيا.
ولفت البرازي إلى أن محافظة حمص ستشهد قريبا أسبوعا سياحيا في مدينة تدمر وآخر في وادي النضارى مؤكدا أنه وبفضل انتصارات الجيش العربي السوري ستعود الحياة إلى طبيعتها في المحافظة لينشط واقعها السياحي من جديد.
من جانبهم طالب أصحاب الفعاليات السياحية باتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها تنشيط السياحة في المنطقة وإعطاء قروض للمنشآت السياحية بفترة سداد طويلة لافتين إلى أهمية إصدار مرسوم للإعفاء عن الضرائب لمدة خمس سنوات على الأقل ما يتيح للمنشآت السياحية النهوض من جديد.
وتفقد يازجي عددا من المنشآت السياحية بما فيها مجمع الخير السياحي في قرية الناصرة للاطلاع على واقع هذه المنشآت السياحية وسبل تفعيلها لتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.