الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري
قتل 62 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح بحادث سقوط رافعة في الحرم المكي أثناء تواجد كثيف لحجاج بيت الله الحرام في المكان.
وأعلن الدفاع المدني السعودي الجمعة 11 سبتمبر/أيلول عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "عدد الفرق الموجودة في الموقع 15 فرقة، إضافة لفريق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن حادث سقوط الرافعة جاء بسبب سوء الأحوال الجوية حيث تشهد المملكة أمطارا غزيرة، فيما وجه أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
وأشارت إحصائية أولية إلى تسجيل ٦٢حالة وفاة و٣٠ مصابًا في حادثة سقوط الرافعة داخل المسجد الحرام، وفيما ينتظر أن يصدر الدفاع المدني بيانًا رسميًا عن الحادثة، كشفت مصادر "سبق" أن الرافعة التي تعد من أكبر الرافعات في الشرق الأوسط، سقطت خلال هطول الأمطار وهبوب الرياح على العاصمة المقدسة قبيل مغرب الجمعة، حيث سقط جزء منها على صحن الطواف المؤقت الخارجي وعلى سطح الدور الثالث للمسعى، ما تسبب في تسجيل الوفيات والإصابات بين زوار المسجد الحرام.
وأعلنت الأجهزة الصحية في مكة حالة الاستنفار من الدرجة القصوى، وأعلنت الحالة "حمراء" لكل مستشفياتها، بينما رفعت أجهزة الدفاع المدني والأجهزة الأمنية للحالة القصوى عقب سقوط الرافعة.
وأوضح مدير عام هيئة الهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحبشي أن 39 سيارة تواجدت لنقل المصابين، فيما باشرت فرق طبية داخل الحرم لنقل المصابين ومحاولة علاجهم،وينتظر أن تعلن الجهات المعنية تفاصيل الحادثة خلال الساعات القليلة المقبلة.