مثل اللواء عبد الغني هامل المدير العام السابق للأمن الوطني، الإثنين، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد في القضية الثانية المتابع فيها، والمتعلقة بالتبديد العمدي من طرف موظف عمومي بدون وجه حق والاستعمال على نحو غير شرعي لصالحه أو لصالح شخص أو كيان آخر ممتلكات أو أموال عمومية عهد بها إليه بحكم وظيفته أو بسببها.

وكشفت مصادر  “أن اللواء عبد الغني هامل متابع في 4 قضايا، وأن التحقيقات مفتوحة على مستوى محكمة سيدي أمحمد، حيث تم الاستماع إلى المدير العام السابق للأمن الوطني، في الموضوع أمس في قضية بالتبديد العمدي من طرف موظف عمومي بدون وجه حق والاستعمال على نحو غير شرعي لصالحه أو لصالح شخص أو كيان آخر ممتلكات أو أموال عمومية عهد بها إليه بحكم وظيفته أو بسببها، إلى جانب إساءة استغلال الوظيفة أو منصب عمدا من طرف موظف عمومي في إطار ممارسة وظائفه على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض الحصول على منافع غير مستحقة لشخص أو كيان آخر”.

قضية الحال يتابع فيها كل من عبد المالك بوضياف الوزير السابق للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الذي تم وضعه من طرف المستشار المحقق لدى المحكمة العليا تحت الرقابة القضائية في 16 أوت الماضي، مع سحب جواز سفره العادي والدبلوماسي، إلى جانب موسى غلاي والي ولاية تيبازة سابقا المتواجد رهن الحبس المؤقت، منذ 16 أوت الماضي أيضا، حيث وجهت للمتهمين عدة جنح من بينها إساءة استغلال الوظيفة والتبديد العمدي من طرف موظف عمومي بدون وجه حق والاستعمال على نحو غير شرعي لصالحهما أو لصالح شخص أو كيان آخر ممتلكات أو أموال عمومية عهد بها إليه بحكم وظيفته أو بسببها، إلى جانب خرق القوانين والتنظيمات
 بغرض الحصول على منافع غير مستحقة لشخص أو كيان آخر.

وكان قاضي التحقيق الغرفة 5 لدى محكمة سيدي أمحمد، قد استمع في 16 ديسمبر الماضي لعبد الغاني هامل وأفراد من عائلته في القضية الأولى المتابع فيها والمتعلقة بنهب العقار والثراء غير المشروع، فيما سيتم الشروع في الاستماع إلى المدير العام السابق للأمن الوطني، في القضيتين الثالثة والرابعة خلال الأيام القليلة المقبلة حسب ما
 كشفت عنه مصادر متطابقة.

قد يهمك أيضًا:

علي خامنئي يتوعَّد بـ"انتقام قاسٍ" بعد مقتل سليماني والسيستاني يُدين وعبدالمهدي يُندِّد

غضب حوثي في اليمن بعد مقتل سليماني ودعوات لاستهداف القواعد الأميركية