وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي

أعرب وزير خارجية تونس، عثمان جراندي، عن امتنانه لمبادرة الجزائر بإرسال مساعدات طبية للشعب التونسي بمناسبة أحداث ساقية سيدي يوسف.وجاء في تغريدة له على حسابه الرسمي: “الشكر والامتنان للشعب الجزائري  الشقيق على الهدية القيمة للشعب التونسي بمناسبة أحداث ساقية سيدي يوسف والمتمثلة في 11 طنا من المواد والتجهيزات لمقاومة Covid. حركة نبيلة لا يستغرب من مأتاها وتستقر مباشرة في القلب والوجدان”.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قد أكد أن أحداث ساقية سيدي يوسف ستظل عنوانا للأخوة “الصادقة” بين الجزائر وتونس.جاء ذلك في منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” تعليقا على قافلة المساعدات الطبية التي قدمتها الجزائر إلى تونس في إطار إحياء الذكرى الـ63 لأحداث ساقية سيدي يوسف.وقال سعيّد: “انطلاق قافلة من المساعدات الطبية من الشقيقة الجزائر نحو تونس في إطار إحياء الذكرى الـ63 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي كانت عربون النضال المشترك ومقبرة لأحلام الاستعمار الفرنسي في قطع حبل التعاون والتآزر ووحدة الكفاح المشترك بين الشعبين الجزائري والتونسي”.

وكتب الرئيس التونسي: “يد واحدة، مستقبل واحد، شعب واحد”.انطلقت، السبت، قافلة مساعدات طبية من الجزائر نحو تونس للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا في الذكرى الـ63 لأحداث ساقية سيدي يوسف.وقال الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، لدى إشرافه على انطلاق القافلة من مقر الصيدلية المركزية بالعاصمة، إن إرسال القافلة جاء بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعبيرا للأشقاء التونسيين بأن الجزائر ستبقى وفية لتونس.وتضم القافلة حسب المتحدث قاطرتين محملتين بأدوية ومستلزمات طبية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعرب السفير التونسي رمضان الفايض، الذي كان حاضرا عن تمنياته الخالصة للرئيس تبون والشعب الجزائري بالازدهار والتقدم والرفاه وامتنانه للجزائر من خلال الدعم والمساندة التي تقدمها لدولة تونس لمواجهة فيروس كورونا.وقال إن ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف بقدر ما كانت أليمة بقدر ما خلدت الاحساس المشترك باختلاط دماء الشهداء من تونسيين وجزائريين.

قد يهمك ايضا 

الرئيس تبون يجري مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي

 

تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي لبحث ملفات التعاون بين البلدين