عناصر من الجيش الأميركي في العراق

واصلت القوات المشتركة العراقية تقدَّمها السريع وسط مدينة الموصل، بينما تمكنت قوات جهاز مكافحة التطرف في عدد من احياء المدينة من قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف. يأتي ذلك في وقت أكد المتحدث باسم التحالف الدولي أن الموصل ستكون مسرحًا لقتال شرس بين القوات العراقية ومسلحي "داعش"، لكنه شدد على أن استعادة المدينة من قبضة "داعش" مسألة وقت ليس إلا.

وأوضح جون دوريثان في تصريحات صحفية ، أن "القوات العراقية تتقدم على مسلحي داعش بشكل مضطرد رغم التكتيكات الوحشية للتنظيم". وأضاف أن "الموصل ستكون مسرحا لقتال شرس خلال الأيام القليلة المقبلة لكن هزيمة داعش مسألة وقت ليس إلا وستعود المدينة حرة".

وشاركت قوات أميركية برية، ضمن التحالف الدولي مع الجيش العراقي وأبناء العشائر، في عملية نوعية استهدفت معقلا خطيرًا ومهمًا لتنظيم "داعش" المتطرف غربي الانبار. وقال مصدر أمني، ان "القوات العراقية المكونة من الجيش ومقاتلين من حشد العشائر، وبمشاركة الأميركيين، شنت هجومًا على تنظيم "داعش" المتطرف في منطقة جتيبه شمال غربي قضاء حديثة غربي الأنبار". واضاف ان "القوات العراقية والأميركية، اقتحمت المنطقة، وقتلت عددا من عناصر تنظيم داعش، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وبين المصدر ان "القوات الأميركية، تمكنت من تدمير ثلاث سيارات مفخخة حاول تنظيم داعش بها صد تعرض القوة المهاجمة التي عادت بعد إنجاز العملية بنجاح إلى مقر لها في الأنبار غربي العراق". وأنجزت قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، تدريبات عسكرية متقدمة لمئات المتطوعين من أبناء عشائر غربي العراق، في 28 شباط الماضي، للمشاركة في معركة تنطلق قريباً للقضاء على تنظيم "داعش" وصولاً إلى الحدود السورية.

وقال  بيان لخلية الاعلام الحربي وردت الى "العرب اليوم" نسخة منه في ساعة متاخرة من ليل الاربعاء، ان "قوات جهاز مكافحة التطرف باشرت التقدم في عدة اتجاهات منها حي نابلس وادامة التماس مع حي اليابسات وحي الرسالة وحي وادي العين الجنوبية وشقق اليرموك في ايمن الموصل".واضاف البيان ان "القوات مازالت مستمرة بالتقدم والقيام بتطهير البنايات والطرق داخل الاحياء المحررة". واشار الى ان "القوات تمكنت من قتل عدد من المتطرفين وتدمير عجلتين مفخختين و10مواضع دفاعية، اضافة الى تدمير مفرزة هاون وموانع على الطرق عدد 6".

وفي محور قيادة قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، اكد البيان، ان" قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تمكنت من الاستمرار بالتقدم باتجاه باب الطوب ومنطقة الكراج وادامة التماس مع المدينة القديمة وتمكنت من تطهير العديد من البنايات والمناطق والطرق في الاحياء المطهرة وتحرير مديرية الجوازات ومازالت مستمرة بالتقدم وتمكنت من قتل عدد من المتطرفين بضمنهم 9 قناصين وتدمير 5 عجلات مفخخة وتفكيك دار مفخخ عدد 2 وتدمير مفرزة هاون عدد 2 وتدمير رشاشة احادية عدد 3 وتدمير عجلات مختلفه عدد5"

وفي محور قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وفق العباس القتالية وفق الامام علي القتالية، اوضح البيان الى "استمرار القطعات بتطهير القرى والمناطق المحررة من العبوات الناسفة وتمكنت من تحرير ناحية بادوش بالكامل وقرية تل الريس والسيطرة على الضفه الغربية لنهر دجلة وقطع كافة امدادات المتطرفين وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين بضمنهم 3 قناصين وتدمير عجلات مفخخة عدد 3 وتدمير مفارز هاون عدد 3وتفجير 10 عبوات ناسفة وتدمير رشاشة احادية عدد2 ". وأشار الى انه في " محور فرقة المشاة 16 الجانب الشمالي الشرقي لنهر دجلة تمكنت من الاستمرار بعملية التفتيش للمباني والطرق في المناطق المحررة".

وعن دور الاسناد الجوي اكد انه تم تامين الاسناد الجوي للقطعات المتقدمة وضرب الاهداف بالعمق من قبل ابطال طيران الجيش وطيران التحالف الدولي ، مبينًا أن طيران الجيش تمكن من تنفيذ 16 طلعه قتالية وتدمير 4 عجلات مختلفه وقتل عدد من المتطرفين وتدمير رشاشة احادية عدد2". وأبرز بيان خلية الاعلام الحربي دور الاسناد الجوي من قبل طيران التحالف الدولي ، حيث تمكن طيران التحالف الدولي من تأمين  60طلعة قتالية وتمكنت من قتل عدد من المتطرفين وتدمير مفرزة هاون عدد 3 وتدمير عجلة مفخخة عدد 3 وتدمير مفرزة بي كي سي عدد 2 وتدمير معمل لصنع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات عدد 2 وتدمير مخزن للاسلحة والاعتدة عدد2".

وقال بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية العراقي انه "بناءً على معلوماتها ، دمرت طائرات القوة الجوية وكراً لقادة "داعش" في أحد المنازل بمنطقة الموصل في الجانب الأيمن، وتمكنت من قتل القيادي المتطرف محمد فتحي حسن الجبوري مسؤول ما يسمى بالتنظيم العسكري للجانب الأيمن ومساعده المتطرف أحمد عبد الله نواف الملقب ( دشو الجبوري ) والمتطرف أبو أنس الجبوري مسؤول العمليات الانتحارية".