الجزائر - الجزائر اليوم
كشف وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، أن التنسيق الأمني بين تونس والجزائر وليبيا، في تطور حثيث لتحقيق الأمن في المنطقة، مؤكدا ترحيب بلاده بالتعاون التركي لتحقيق الأمن في طرابلس وليبيا ككل، مشيرًا إلى أن هناك أطراف أجنبية عدة، منها عربية، أججت الوضع في ليبيا، وتدعم قوات حفتر الخارجة عن الشرعية، ولكن ما يهمنا هو ما نحققه في مصلحة شعبنا مع دول شقيقة كتونس والجزائر وتركيا".
وقال باشاغا حول الأزمة في ليبيا، في حوار صحافي على هامش زيارته إلى تونس الخميس، "إن التنسيق الأمني بين تونس والجزائر وليبيا في تطور حثيث لتحقيق الأمن في المنطقة، وما يهمنا هو ما نحققه في مصلحة شعبنا مع دول شقيقة كتونس والجزائر وتركيا"، ووصف الوضع الأمني في ليبيا بأنه "بين مد وجزر، خاصة بعد الهجمات على العاصمة طرابلس"، وقال، "إنه يعتبر دقيقا وحساسا للغاية، والسلطات القائمة تحاول السيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن في ليبيا".
وأكد أن هناك تنسيق أمني كبير بين وزارة الداخلية الليبية ونظيرتها التونسية، وهناك تبادل معلومات بين الطرفين، وستكون هناك مستقبلا برامج أكبر، ليس على مستوى تونس فقط، بل حتى مع الجزائر، لأن أمن ليبيا من أمن تونس، وكذلك الجزائر، وأشار المسؤول الليبي بأن التدخل الأجنبي في ليبيا تخطى كونه تدخلا سببه طمع في ثرواتنا، بل أخطر من ذلك بكثير، وهو محاولة السيطرة على دول شمال أفريقيا، ويتجلى ذلك من خلال المحاولات المستمرة لاحتلال العاصمة طرابلس من قبل حفتر والدول الداعمة له”.
قد يهمك ايضا :