الجزائر ـ الجزائر اليوم
ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد، الأربعاء، اجتماعا للحكومة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، حيث درس أعضاء الحكومة ثلاثة مشاريع مراسيم تنفيذية قدمت من طرف كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ووزير التجارة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. هذا نصه الكامل :"ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، الأربعاء، اجتماعا للحكومة، جرى بتقنية التحاضر المرئي عن بعدوقد حرص السيد الوزير الأول في مستهل اجتماع الحكومة على التعبير عن عميق ارتياحه، وكذا أعضاء الحكومة، لتعافي رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، الذي عاد إلى أرض الوطن عقب فترة علاج قضاها في الخارج.
كما حث أعضاء الحكومة على مضاعفة جهودهم خلال سنة 2021 من أجل تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية التي ترجمت في مخطط عمل الحكومة.من جهة أخرى، وطبقا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة ثلاثة (03) مشاريع مراسيم تنفيذية قدمت من طرف كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ووزير التجارة.علاوة على ذلك، تم الاستماع إلى خمسة (05) عروض من تقديم وزراء المالية والشباب والرياضة، والأشغال العمومية، والسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، وكذا الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات ففي البداية، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الشباب والرياضة حول المخطط الوطني للشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المخطط يستمد أسسه من الالتزامات الـ 54 التي تعهد بها السيد رئيس الجمهورية ويعكس كذلك الأهمية التي تولى للشباب باعتباره أولوية وطنيةوجدير بالذكر أن هذا الـمخطط الوطني للشباب يشمل، ضمن إطار حوكمة موحدة ومتناسقة، كافة الأجهزة العمومية المتعلقة بالشباب في خمسة (05) مجالات ذات أولوية، وهي:
- التربية والتكوين وتعزيز القدرات
- التشغيل والمقاولاتية والابتكار
- المواطنة والمشاركة في الحياة العمومية وسياسة حركية الشباب
- الحصول على الخدمات الثقافية والرياضية والترفيهية
- الإعلام والاتصال والبحوث حول الشباب.
بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول مشروعي (02) مرسومين تنفيذيين يحددان: (1) نظام الاستغلال المطبق على كل نوع من أنواع الشبكات المفتوحة للجمهور وعلى مختلف خدمات الاتصالات الإلكترونية، و (2) مواصفات المنظومات ذات المدى الضعيف المستعملة في إنشاء الشبكات الخاصة الداخلية اللاسلكية الكهربائية.
يهدف مشروع النص الأول إلى تحديد نظام الاستغلال المطبق على كل نوع من أنواع الشبكات المفتوحة للجمهور، وعلى مختلف خدمات الاتصالات الالكترونية، وإلى إدخال تكييف أفضل لرخص الاستغلال مع نوع الشبكات المستغلة.أما مشروع المرسوم الثاني فيرمي أساسا إلى تأطير استعمال منظومات الاتصال ذات المدى القريب، من خلال تسهيل شروط استعمالها في النشاطات الاقتصادية والخدماتية.
بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التجارة حول مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 05 ـ 458 المؤرخ في 30 نوفمبر 2005 الذي يحدد كيفيات ممارسة نشاطات استيراد الـمواد الأولية والمنتوجات والبضائع الموجهة لإعادة البيع على حالتها.وعلى هذا الصعيد، يشار إلى أن تأطير التجارة الخارجية، ولاسيما في جانبها المتعلق بترشيد الواردات وتقليص عجز الميزان التجاري، يشكل إحدى أولويات الحكومة.
ولهذا الغرض، يرمي مشروع النص المقدم إلى إدخال مبدأ التخصص في مجال نشاط استيراد الـمواد والمنتوجات والبضائع الموجهة لإعادة البيع على حالتها وكذا الاكتتاب في دفتر شروط يحدد شروط وكيفيات الممارسة في قطاع النشاط المعني.فضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير المالية يتعلق بالاحتياجات المالية الإضافية من أجل استكمال بعض عمليات التجهيز التابعة لقطاعي الأشغال العمومية والنقل.
من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الأشغال العمومية حول إبرام مشروعي صفقتين بالتراضي البسيط مع مجموعة مؤسسات عمومية في إطار إنجاز الشطر الثاني لأشغال عصرنة الطريق الوطني رقم 06 بين رقان وبرج باجي مختار وتيمياوين (ولاية أدرار).
كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي حول إبرام أربعة (04) مشاريع صفقات بالتراضي البسيط مع مؤسسة عمومية في إطار رقمنة القطاع.وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول الإجراءات المتعلقة باقتناء اللقاح ضد فيروس كوفيد.19.
وفي هذا السياق، استعرض وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المساعي التي باشرها القطاع في إطار اقتناء اللقاح ضد كوفيد.19 وكذا مدى تقدم العقود ذات الصلة، والتي من شـأنها أن تسمح عن قريب باستلام الدفعات الأولى من اللقاح للشروع في عملية التطعيم مع حلول شهر جانفي القادم.وفي نهاية اجتماع الحكومة، حرص السيد الوزير الأول على التوجه، باسم الحكومة، لكل المواطنات والمواطنين، بأصدق تمنياته بموفور الصحة والازدهار بمناسبة السنة الجديدة 2021".
قد يهمك ايضا
تعرف على خيارات الحكومة الجزائرية لحل ملف عقود ما قبل التشغيل