الجزائر - الجزائر اليوم
رفع عدد من نقابات الصحة والصيدلة طلبا إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، قصد التدخل العاجل لإجراء انتخابات المجلس الوطني لأخلاقيات المهنة الذي يضم 3 مجالس هي: مجلس أخلاقيات الطب ومجلس أخلاقيات طب الأسنان ومجلس أخلاقيات الصيدلة، وذلك بعد انتهاء العهدة القانونية لها نهاية الشهر المنقضي.
وقصد دراسة الوضعية المقلقة اجتمعت أربع نقابات بتاريخ 18 جانفي 2021 لمناقشة حالة الانسداد التي بلغتها تلك المجالس في ظل رفض بعضها إجراء الانتخابات في الوقت الحالي وانقسام بعضها الآخر، ومناداة أخرى بضرورة إجراء الانتخابات في آجالها ويعتبر مجلس أخلاقيات الصيدلة الوحيد المتفق على إجراء الانتخابات، كما ورد من تصريحات على لسان مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص المنضوي تحت لواء المجلس.
وشارك في هذا الاجتماع النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية والنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية والنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص والنقابة الوطنية للأطباء الأحرار.وما يزيد من استعجالية الوضع هو غلق باب الترشيحات بتاريخ 28 جانفي الجاري، على أن تجرى الانتخابات شهر مارس المقبل، لكن للأسف لم تنطلق التحضيرات ولم تنصب اللجنة الوطنية للانتخابات ولا اللجان الجهوية بالنظر إلى وجود 12 مجلسا جهويا يجب أن يشارك في العملية الانتخابية.
ويؤكد مسعود بلعمبري أن الوضعية الحالية جعلت المجلس الوطني في مفترق طرق بين السير وفق القانون القديم 17-90 الذي يفرض التعامل مع بقية المجالس بشكل واحد والقانون الجديد للصحة 18-11 الذي يفصلها عن بعض، وكذا الوضعية الصحية الاستثنائية التي تتطلب آليات نظرا لأهمية المجلس في المسار المهني لعديد التخصصات.
وسبق لمجلس أخلاقيات المهنة، حسب ما أشار إليه مسعود بلعمبري، أن عرف نفس الوضعية في العام 1993 في عهد الوزير عمار تو، أين تم التدخل من قبل الوزارة لحل الأمور وتسويتها، ويمكن برأيه للوزارة الحالية أن تنتهج نفس المنهج لوضع حد لهذا الانسداد والانشقاق الحاصل من خلال التعجيل بإصدار النصوص التنفيذية وكذا توفير آليات عملية تضمن تنظيم الانتخابات بشكل طبيعي.
قد يهمك ايضا
سليمان شنين يستقبل سفيرة ألمانيا بالجزائر
ستورا يقدم 22 مقترحا لحل ملف الذاكرة مع الجزائر