الجزائر ـ الجزائر اليوم
عبرت العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الأربعاء، عن ارتياحها لعودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج قضاها بألمانيا، معتبرة أن هذه العودة "ستقطع الطريق أمام المشككين وتفضح من راهنوا على إفشال الإصلاحات السياسية".
وفي هذا الإطار، أعربت المجموعة البرلمانية للنواب الأحرار بالمجلس الشعبي الوطني عن "بالغ ارتياحها" لرجوع الرئيس تبون إلى أرض الوطن سالما معافى، داعية الله عز وجل أن "يشد أزره وينعم عليه بالصحة ويجمع له أسباب السداد والتوفيق على درب استكمال بناء الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري بشغف كبير".كما أثنت، في سياق ذي صلة، على "رجال الدولة الذين تفانوا في ضمان السير العادي لمؤسسات الجمهورية"، داعية الجميع الى "العمل على رفع التحديات وكسب الرهانات التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية".
من جهته، أكد حزب الوسيط السياسي أن الرئيس تبون، وبعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، "يكون قد أسقط كل أوراق شجرة التوت التي ظلت تظلل مراهقي السياسة وتجار المال الفاسد الذين راهنوا على إفشال مشروع الإصلاحات السياسية الذي ما فتئت تتبلور ملامحه على خارطة الدستور الجديد".
كما ثمن أيضا ما ورد على لسان رئيس الجمهورية في أول تصريح له عقب عودته إلى الجزائر، حينما "أكد بكل عزم وإرادة على دفع مشروع الإصلاحات إلى نهاية غايتها إرساء قواعد وقيم ومبادئ دولة الحق والقانون". بدروها، ذكرت الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية أنها "تلقت بارتياح كبير خبر عودة رئيس الجمهورية سالما معافى إلى وطنه وشعبه"، مبرزة أن هذه العودة "أعادت الأمل للجزائريين في استكمال بناء الجزائر الجديدة" كما أنها "قطعت الطريق أمام المشككين والمتآمرين ضد الجزائر وشعبها داخل الوطن وخارجه".
كما جددت بالمناسبة "انخراطها المطلق في كل خطوة لاستكمال الإصلاحات البناءة التي باشرتها الدولة خلال السنة الأولى من عهدة الرئيس تبون". وبنفس المناسبة، سجلت جبهة الحكم الراشد ارتياحها لعودة رئيس الجمهورية، سائلة الله أن "يحفظ الجزائر وشعبها من كل مكروه وأن ينعم عليها بمزيد من السلم والأمن والاستقرار وأن يعين رئيس الجمهورية والقائمين معه على إدارة شؤون البلاد على استكمال مسار الاصلاحات الرامية الى تعزيز البناء الديمقراطي المؤسساتي وفقا لمبدأ التغيير والتجديد بما يحقق الجزائر الجديدة".
وفي ذات الاتجاه، سجلت حركة الإصلاح الوطني "ارتياحها" لهذا الحدث، مؤكدة "استعدادها الدائم لكل ما تمليه مقتضيات المصلحة الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة لكسب مختلف الرهانات ومغالبة كل التحديات الداخلية ودرء جميع المؤامرات الخارجية".وفي بيان له، أعرب حزب النور الجزائري عن "الغبطة والسرور" لتلقيه خبر العودة، متمنيا لرئيس الجمهورية "عاما جديدا سعيدا في كنف جزائر آمنة، مستقرة ومزدهرة تحت قيادته الرشيدة".
ونفس الارتياح أبداه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الذي ثمن ما حملته كلمة الرئيس تبون عقب عودته إلى البلاد من "طمأنة للشعب الجزائري على مستقبله".كما رحب بالتوجيهات "السديدة" التي تضمنتها هذه الكلمة التي أكد فيها الرئيس تبون "استكماله للخيار الدستوري والاستمرار في تجسيد الإصلاحات التي يتطلع إليها الشعب الجزائري".
وعلى لسان أمينته العامة، هنأ الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات الرئيس تبون والشعب الجزائري ككل بهذه العودة "الميمونة"، داعيا إلى "التجند وأخذ الحيطة والحذر أكثر من أي وقت مضى لتفويت الفرص على المتربصين والكائدين ومد يد العون والمؤازرة لرئيس الجمهورية لتحقيق ما تعهد والتزم به أمام الشعب".
وفي ذات الإطار، اختار العديد من مسؤولي التشكيلات السياسية موقعي تويتر وفيسبوك لتسجيل ردود أفعالهم، حيث كتب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي قائلا: "الحمد لله على عودة رئيس الجمهورية سالما معافى... الحمد لله على شفائه من سقمه وعودته إلى أحضان شعبه ووطنه... اللهم احفظ الجزائر وشعبها وجيشها".
أما الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، فقد كتب هو الآخر: "إن اطلالة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، إثر عودته إلى أرض الوطن سالما معافى بعد فترة العلاج تحفزنا أكثر فأكثر لوضع اليد في اليد مع السيد الرئيس الذي نتمنى له موفور الصحة والعافية من أجل المساهمة في بناء جزائر مستقرة ومزدهرة".
كما سجل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ارتياحه لعودة الرئيس تبون، حيث كتب في صفحته الرسمية على الفيسبوك: "نقول للسيد رئيس الجمهورية أهلا وسهلا بك وعودة ميمونة. متعك الله بالصحة والعافية و عانك في مهامك بما يخدم البلاد والعباد".
بدوره، عبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة عن ارتياحه لعودة رئيس الجمهورية قائلا: "نحمد الله على السلامة ونتمنى له دوام العافية ونسجل بارتياح حالة الاطمئنان العام التي نتمنى أن تكون انطلاقة جديدة لاستكمال مسار الجزائريين نحو الجزائر الجديدة".
أما حزب تجمع أمل الجزائر فأعرب عن "ارتياحه الكبير واطمئنانه العميق" بعودة الرئيس تبون إلى أرض الوطن.وفي نفس السياق، عبر رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، عن نفس الشعور، متمنيا للرئيس تبون "التوفيق والسداد في جميع مساعيه الرامية الى خدمة الشعب والوطن".
من جهتها، تلقت الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء ب"ارتياح كبير" خبر عودة الرئيس تبون سالما معافى إلى أرض الوطن، فيما أكدت حركة النهضة أنها "تابعت باهتمام بالغ الوضع الصحي لرئيس الجمهورية طيلة سفره لتلقي العلاج بألمانيا إلى حين عودته أمس إلى أرض الوطن"، راجية له "التوفيق والسداد في أداء مهامه بما يخدم الوطن ويرفع الغبن عن الشعب الجزائري".
كما عبر كل من التحالف الوطني الجمهوري وحركة الوفاق الوطني عن ارتياحهما لعودة الرئيس تبون، معبرين عن أملهما في أن تشكل "انطلاقة واعدة لعديد الورشات المفتوحة ضمن برنامج الرئيس لتحسين وضعية المواطنين وترقية الاصلاحات التي بدأت على درب الجزائر الجديدة".
قد يهمك ايضا:
الرئيس الجزائري يعود إلى بلاده بعد رحلة علاج إلى ألمانيا لنحو شهرين
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعود إلى بلاده بعد رحلة علاج في ألمانيا