الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

أكد رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، الأربعاء، أنه لا يمكن إصلاح ما تم تدميره خلال عشرية كاملة في شهرين، وأن مطالب التغيير في الشارع تؤكد وجود أمل في الإصلاح.

وأوضح تبون في حوار مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، ردا على سؤال حول استمرار مظاهرات الحراك رغم إعلانه استعداده للحوار “رغم وجود حضور شعبي كل جمعة في الشارع إلا أن الأمور أخذت طريقها إلى الهدوء”، وأضاف “عدد من الجزائريين فهموا أنه لا يمكن أن نقوم بإصلاح ما تم تدميره خلال عشرية من الزمن في شهرين، وأنا أديت اليمين الدستورية يوم 19 ديسمبر”، واستدرك “أقبل المطالب للذهاب بسرعة في عملية الإصلاح وهذا دليل على أن الناس لديهم أمل في التغيير”.

وأكد رئيس الجمهورية في حوار مع قناة “روسيا اليوم”، أن الحراك الشعبي أوقف مأساة سياسية كانت تعيشها الجزائر، وأضاف تبون أن الحراك أوقف انهيار الدولة الجزائرية، مشددا على أن ما يواصله الشعب من تظاهر هو “حقهم والديمقراطية تقتضي هذا”.

ودعا تبون إلى تعزيز الرقابة في ريف البلاد عبر المسؤولين المحليين وليس فقط عن طريق الوزراء.

وقال: “إيماني قوي بالريف لعدة أسباب وأكثرها تاريخية.. أنا لا أقبل أنني أشتغل وأتعب وتنهك قواي، وحين أعود يتوجب علي السير 5 كيلومترات للعودة إلى المنزل ثم تطلب منه والدته أن يذهب ويأتي بالماء الصالح للشرب”، وعن العلاقات مع روسيا، قال تبون إن “روسيا دولة شقيقة وليست صديقة فقط، والعلاقات معها بحجم التفاهم السياسي”، معربا عن رغبته بزيارة موسكو في القريب العاجل، وأضاف: “نتمنى أن ندخل مع روسيا مرحلة أخرى من العلاقات الاقتصادية والثقافية، ونحن نكن لها كل المودة والاحترام”.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الجزائري يترأس اجتماعًا لولاة الجمهورية بعد ختام لقائهم مع الحكومة

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للولاة بمقر الرئاسة