انطلقت عمليات التصويت المتعلقة بالاستفتاء على التعديل الدستوري الجزائري السبت في لندن بحضور مُعتبر في الظهيرة، وتم فتح مكاتب متنقلة في مانشستر وبرمنغهام ودبلن ، حيث يعيش العديد من الرعايا الجزائريين.وكانت القنصلية العامة قد اعتزمت في البداية فتح مراكز اقتراع في كارديف وغلاسكو وبلفاست، لكن الحجر العام في بلاد الغال وايرلندا الشمالية والإجراءات التي تُقيد التجمعات في اسكتلندا, أجبرت السلطات القنصلية على فتح مكتب ثان في لندن للناخبين في هذه المناطق.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية المتعلقة بأزمة كوفيد -19 لضمان إجراء الاستفتاء في ظروف صحية مرضية، وحرصت الممثلة المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ناريمان قمارة على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعمول به ، ورحبت بالالتزام "الكامل" للرعايا الجزائريين بالتباعد الجسدي و التدابير الوقائية.
واشارت السيدة قمارة الى تجند الطلاب الجزائريين من أجل تشكيل مكاتب الاقتراع، حيث تجدر الإشارة إلى حضور ممثلين عن "منتدى الجزائريين في بريطانيا العظمى" وهو جمعية للمجتمع المدني لمراقبة الاستفتاء.

قد يهمك ايضا:

بوزيد لزهاري يؤكّد أنّ الحراك الشعبي هو من فرض تعديل الدستور الجزائري

  الرئيس الجزائري يؤكد أن الحراك الشعبي أنهى "كوميديا العُهّدة" الخامسة