رئيس حركة "مجتمع السلم" في الجزائر عبد الرزاق مقري

دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري (حمس)، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى اتخاذ موقف دبلوماسي وسياسي تنديدا بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المسيئة لكل مسلمي العالم، وهذا من باب التزامه باحترام الدين الإسلامي وتمجيده، لكون “الإسلام دين الدولة” وانتصارا لمشاعر الجزائريين.وطالبت "حمس" في بيان لها، السبت، المؤسسات الدينية في البلاد، إضافة إلى كل الجمعيات والمنظمات ذات الاختصاص وجميع الأئمة والدعاة، إلى التحرك واتخاذ موقف صارم لإدانة تصرفات الرئيس الفرنسي وتصريحاته المسيئة للمسلمين، عبر تنظيم برامج متواصلة للتعريف بسيرة المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام،

وحسب الحركة، فإن الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات الوطنية هي الأخرى معنية باتخاذ موقف وإدانة الاعتداء الممنهج على الإسلام، كما نادت الحركة أبناء الجالية الوطنية ومسلمي فرنسا إلى مقاومة التشويه الداخلي والخارجي الذي تتعمد السلطات الفرنسية انتهاجه ضدهم، وأن يكونوا صورة مشرفة للرسالة المحمدية، مشيرة إلى أن أفضل رد على من يعتدي على الدين وقضايا المسلمين، هو التمسك بالقرآن والسيرة النبوية.


وكان قد علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على واقعة مقتل المعلم الفرنسي "صامويل باتي" الذي لقى حتفه في أحد شوارع "باريس" على يد مسلم، بأن المسلمين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا، وأنهم يعرفون جيدًا أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئنين النفس مثله ، قائلًا: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش".

قد يهمك ايضا 

"الرئاسة الجزائرية" نحن بحاجة إلى منهجية جديدة

 

الرئيس الجزائري يتحدث عن وضعه الصحي بعد خضوعه للحجر