الجزائر ـ الجزائر اليوم
أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني قريمس عبد السلام أن الثوابت والهوية الوطنية معززة في الدستور الجديد بشكل غير مسبوق، معتبرا أن توسيع دائرة الحريات لن يمس الأمن القومي أو بكرامة الآخرين أو ثوابت الامة.وأوضح قريمس أن حركة البناء تعتبر الدستور المعروض للاستفتاء أفضل الدساتير الجزائرية منذ الاستقلال تكريسا لعناصر الهوية وحمايتها وتثبيتها، فبالرغم من بعض التحفظات غير أن مكانة الثوابت والقيم الوطنية تم تعزيزها في 14 موقعا من مواد الدستور الجديد .
وقال قريمس إن اكثر المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تنطلق من المسودة الاولى للدستور والتي كان عليها الكثير من التحفظات، مؤكدا أن التعديلات التي أدرجت في المسودة النهائية ألغت الكثير من الألغام، حيث تم الاخذ بعين الاعتبار لأكثر من ثلاثين تصويب قدمته حركة البناء الوطني، إضافة إلى بعض المقترحات المشتركة من مبادرة القوى الوطنية للإصلاح.
وعن تحفظات الحركة قال قريمس انها تتعلق بعنصر الهوية ” فيما يتعلق بصياغة المادة 4 المتعلقة باللغة تمازيغت لابد من ان نفرق بين اللغة الامازيغية وتمازيغت ..كان ينبغي ان يقر الدستور ان هناك قرابة 17 لهجة او 17 لسان تابع للأمازيغية كما انه لا توجد لغة جامعة لهاته الالسن حاليا ” .
واضاف نائب رئيس حركة البناء “هناك عبارة من المادة 51 والمادة 65 في موضوع المسجد وموضوع المدرسة نراها غير سليمة وهي” التعبير السياسي” وتحييدها عن التعبير الحزبي والايديولوجي، فالمدرسة تمارس السياسة والمسجد يمارس السياسة لأن غرس الروح الوطنية وغرس قيم المواطنة كلها ابعاد سياسية ” على حد قول نائب حركة البناء الوطني .
قد يهمك ايضا:
مستشار الرئيس الجزائري يؤكّد أنّ مشروع الدستور يتضمّن "أدلة على نيّة صادقة"
مشروع تعديل الدستور يُكرس الحقوق والحريات والفصل بين السلطات في الجزائر