سرطان المثانة

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه"، على عقار جديد لعلاج البالغين المصابين بسرطان المثانة المتقدم، الذين لم يستجيبوا للعلاجات الحالية للمرض.

وأوضحت الهيئة في بيان، السبت، أن العقار الجديد يطلق عليه اسم "بلفيرسا"، ويعالج سرطان المثانة الذي ينتشر نتيجة طفرات جينية تحدث بسبب العلاج الكيمياوي للسرطان.

وأوضح الباحثون أن سرطانات المثانة ترتبط بالطفرات الوراثية الموجودة في المثانة لدى المريض أو في مجرى البول بأكمله، وتظهر هذه الطفرات في مريض واحد من كل 5 مرضى يعانون من سرطان المثانة.

ووافقت الهيئة على العقار الجديد بعد تجربة سريرية شملت 87 مريضاً يعانون من سرطان المثانة المتقدم، مع ظهور طفرات جينية، وبلغ معدل الاستجابة الكاملة للعقار الجديد حوالي 32%، فيما حقق 30% من المرضى استجابة جزئية للعقار، واستمرت الاستجابة للعلاج لمدة 5 أشهر ونصف في المتوسط.

أقرأ أيضاً :

دراسة جديدة تحذر من أن السجائر الإلكترونية قد تسبب سرطان المثانة

واستجاب عدد من المرضى للعلاج الجديد، رغم عدم استجابتهم في السابق للعلاج باستخدام عقار "بمبروليزوماب"، وهو علاج قياسي يستخدم حالياً لمرضى سرطان المثانة المتقدم، وعن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للعلاج، أشارت الهيئة إلى أنها تمثلت في تقرحات الفم، والشعور بالتعب، والتغير في وظائف الكلى، والإسهال، وجفاف الفم، والتغير في وظائف الكبد، وانخفاض الشهية، وجفاف العين وفقدان الشعر.

ويعدّ سرطان المثانة واحدا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، حيث يتم تشخيصها ما يقرب من 76 ألف حالة جديدة لسرطان المثانة سنوياً، في الولايات المتحدث الأميركية وحدها.

ويتطور المرض لدى الرجال حوالي 3 إلى 4 مرات أكثر من النساء، ويحدث سرطان المثانة غالباً لكبار السن، وتشمل أبرز علاماته الدم في البول والشعور بالألم عند التبول، وألم الحوض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"خرق علاجي" لدواء مخصص لمكافحة سرطان المثانة

المدخنون أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بسرطان المثانة