دمشق - نور خوام
تتواصل عمليات القصف ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة المزعمة بين تركيا وروسيا في القطاعات الأربع، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الاثنين قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية مستهدفة أماكن في اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، والعنكاوي والشريعة والحويز وقلعة المضيق والحويجة وباب الطاقة والعمقية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في تلمنس وجرجناز وأطراف معرة شورين ضمن القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي.
ونشر المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد قصفا مدفعيًا من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في بلدة مورك بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، والشريعة والمهاجرين والحويز في الريف الشمالي الغربي من حماة، ومناطق أخرى في بلدة الخوين وقرى أم الخلاخيل وسحال والبرج الواقعة في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، فيما استهدفت هيئة تحرير الشام مواقع لالقوات الحكومية السورية في تل بزام بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لايكاد الهدوء النسبي يعم مناطق هدنة الروس والأتراك، ومنطقة اتفاق الرئيسين التركي والروسي منزوعة السلاح، حتى تعود الخروقات لتعكر صفو هذا الهدوء من جديد، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط صاروخين بالستيين أطلقتهما البوارج الروسية في البحر المتوسط على مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة وسقوط ما لايقل عن 12 مواطناً بينهم مواطنة و9 أطفال بعضهم في حالات خطرة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا أنه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح، تخلله قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة صباح اليوم، وسط تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء إدلب وحماة، وذلك عقب قصف ليلي بالطائرات الحربية أسفر عن استشهاد شخص وقصف بري من قبل القوات الحكومية السورية منذ مابعد منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم.
أقرأ أيضا :
الجيش السوري يحرِّر مختطفي محافظة السويداء لدى "داعش"
ووثق المرصد السوري استشهاد مواطنة في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية السورية يوم أمس طال مناطق في البلدة منها مبنى المجلس المحلي، ليرتفع إلى 5 عدد الشهداء الذين قضوا في هذا القصف، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية 561 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 288 مدني بينهم 97 طفلاً و59 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 19 شخصاً بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و120 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 37 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و152 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تنفيذ الطائرات الحربية الروسية ضربات عدة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت عند منتصف ليل الأحد – الاثنين بـ 7 غارات الأقل مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصياد المتجاورتين بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، كما طال أحد الضربات مقراً لجيش العزة في الصيادة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي، وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية السورية على مناطق في البلدة يوم أمس.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ7 من نيسان/ أبريل الجاري أنه تتواصل الخروقات في مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق الرئيسين التركي والروسي المنزوعة السلاح، حيث تعرضت مناطق في بلدات وقرى الخوين والزرزور وأم جلال والفرجة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في أطراف بلدة مورك وقرية تل الصخر في الريف الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وسط تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء ريفي إدلب وحماة، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال أعداد الخسائر البشرية في تزايد مستمر جراء التصعيد الذي يجري في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين أردوغان منزوعة السلاح، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في بلدات الهبيط وعابدين وكفرعين والقصابية بريف إدلب الجنوبي وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي، ترافقت مع استهداف الفصائل العاملة في ريف حلب الجنوبي لتمركزات القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون في تلة حويز في الريف ذاته، وقصف الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي لمناطق في قرية الرصيف الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حماة الغربي، كذلك ارتفع إلى 6 عدد الذين قضوا جراء قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة النيرب شرقي إدلب.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من مدينة مصياف متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي الغربي بصواريخ غراد مناطق في مدينة مصياف ومحيطها، وليرتفع العدد الذي وثقه المرصد السوري منذ صباح اليوم الأحد الـ 7 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2019، إلى 15 مواطناً هم 10 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وفي القصف البري على بلدة سراقب ومتأثراً بالقصف على قرية الخوين، و5 بينهم مواطنة استشهدوا وقضوا في استهداف محيط مدينة مصياف، في القطاع الغربي من ريف حماة، كما أسفر القصف البري والاستهدافات المتبادلة عن إصابة أكثر من 30 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انفجارات هزت مدينة الطبقة الواقعة بريف الرقة الغربي مساء اليوم الاثنين الـ 8 من شهر نيسان الجاري، ناجمة عن انفجار لغمين اثنين وسط المدينة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قضى شخص على الأقل، فيما أصيب 3 آخرين من عائلة واحدة بينهم طفل ومواطنة، عقبه فرض طوق أمني من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة، فيما كان المرصد السوري نشر في الثالث من شهر أبريل الجاري، أنه رصد مزيداً من الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مجموعة من عناصر الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، اشتبكت خلال ساعات الليلة الفائتة في مدينة الرقة، مع عناصر من قوات الآسايش وقوات سوريا الديمقراطية، حيث قام 3 عناصر من التنظيم بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على صور للعناصر الذين قاموا بتفجير أنفسهم في مدينة الرقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قسد والآسايش.
وكان المرصد السوري نشر قبل نحو 24 ساعة من الآن، حول استمرار الحملات الأمنية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضمن المناطق التي تخضع لسيطرتها، وذلك بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” التي تهدد أمن المنطقة، في ظل الفلتان الأمني الكبير ضمن أماكن سيطرة قسد، حيث تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى تكثيف عملياتها الاستخبارتية للكشف عن هذه الخلايا المنتشرة بشكل كبير في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول استمرار عمليات البحث والتفتيش من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات مجلس منبج العسكري وقوات الآسايش والاستخبارات، عن المزيد من عناصر الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” في منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي لحلب، بالتزامن مع استمرار نشاط الخلايا العاملة في المنطقة، والتابعة للتنظيم ولجهات إقليمية، حيث رصد المرصد السوري العثور على عبوة ناسفة جرى وضعها على طريق بازار الغنم في منبج.
ورصد المرصد السوري رصد اعتقال قوات سوريا الديمقراطية لـ 9 أشخاص من خلايا تنظيم “داعش” صباح يوم الأحد الـ 31 من شهر آذار الفائت، في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قسد شرق سوريا، بعد عملية استخبارتية لها، وتأتي عملية الاعتقال هذه بعد يوم من تمكن قوات الأمن الداخلي والاستخبارات العاملة في منطقة منبج من إلقاء القبض على الخلية في منبج، إذ نشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أن قوات الأمن الداخلي والاستخبارات العاملة في منطقة منبج، بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب.
تمكنت من إلقاء القبض على الخلية التي نفذت أكبر هجوم بعد الإعلان الرسمي للانتصار على تنظيم “داعش”، والتي استهدفت حاجزاً لقوات الدفاع الذاتي في منطقة منبج على طريق حلب، وتسببت بقتل 8 عناصر من القوات هذه، بالإضافة لإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وأكدت المصادر الموثوقة أنه جرى تعقب المهاجمين بعد التعرف عليهم من خلال كاميرات مراقبة، فيما رصد المرصد السوري مواصلة تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش” وقوات الاستخبارات، تنفيذ حملاتها الأمنية بحثاً عن متهمين بالانتماء لخلايا تابعة لتنظيم “داعش” وخلا أخرى مرتبطة بجهات إقليمية، مسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات وعمليات القتل بحق مدنيين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الآسايش والدفاع الذاتي في العديد من المناطق السورية
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن الحملات الأمنية جرت في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي الشرقي وريف دير الزور، وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وحتى اليوم الـ 30 من مارس الجاري، وثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 268 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 77 مدني من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنتان في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج.
إضافة لاغتيال 187 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وعلى الرغم من انتهاء تنظيم “داعش” بشكل كامل كقوة عسكرية مسيطرة في منطقة شرق الفرات، وبخاصة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الممتدة من منبج وحتى الحدود السورية – العراقية، إلا أن نشاط التنظيم لا يزال مستمراً على شكل خلايا تعمل ضمن المناطق سالفة الذكر، من خلال تنفيذ تفجيرات وهجمات واغتيالات وعمليات قتل، طالت مدنيين ومقاتلين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، على يد الخلايا التي رجحت المصادر للمرصد السوري بوجود من 4000 – 5000 عنصر متوارين في قرى وبلدات ومدن خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ممن تسللوا في أوقات سابقة إلى هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتبع لجهات إقليمية أو مدفوع منها، لتنفيذ عمليات فوضى في المنطقة واستهداف قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرتها.
لتوقع في كل مرة خسائر بشرية، تتفاوت أعدادهم وفقاً لطبيعة الاستهداف، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور.
وأكدت المصادر أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامناً مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
وكان رصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
قد يهمك أيضاً :