واشنطن - الجزائر اليوم
بعد تحذيرات دولية متكررة من إمكانية تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل يخرج عن السيطرة في اليمن، قال وزير الصحة لقناة اليمن التلفزيونية إن السلطات سجلت أول حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد.
كانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق يوم الأربعاء عن رصد 5 حالات إصابة بالفيروس، وذلك بعدما قالت الأمم المتحدة إنها تخشى انتشار الفيروس من دون رصده، في بلد يواجه فيه الملايين خطر المجاعة وضعف الرعاية الطبية، وتم تسجيل حالات الإصابة الجديدة في عدن جنوبي البلاد، مما دعا السلطات إلى فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة لمدة 3 أيام.
ولم يسجل اليمن في السابق سوى إصابة واحدة، ومنذ فترة طويلة، يحذر مسؤولون دوليون في مجال الصحة من أن سكان اليمن قد يكونون عرضة بشكل كبير لمخاطر التفشي، وهو ما سيصعب رصده في بلد ببنية تحتية صحية منهكة، فيما قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن هناك "احتمالا حقيقيا" بأن ينتشر الفيروس بين المجتمعات في أنحاء اليمن.
وعلى الجانب الآخر، سجلت الصين أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، انخفاضا من 22 حالة في اليوم السابق.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حالات الإصابة الجديدة كلها لأشخاص قادمين من الخارج، كما سجلت 33 حالة إصابة جديدة بالفيروس لم تظهر عليها الأعراض، ارتفاعا من 26 في اليوم السابق، وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 82862. بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4633.
وفي السياق، سجلت الولايات المتحدة مساء الأربعاء، وفاة أكثر من 2500 شخص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة تزيد على تلك المسجلة مساء الثلاثاء، بحسب بيانات لجامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع إصابات ووفيات كورونا، أن "كوفيد 19" حصد في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 2502 شخص، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 60853.
وحصيلة الوفيات اليومية المسجلة مساء الأربعاء تزيد على تلك التي سجلت مساء الثلاثاء (2207 وفيات)، وذلك بعد يومين سجلا تباطؤا لافتا في أعداد ضحايا الفيروس الفتاك (1330 وفاة مساء الأحد و1303 وفيات مساء الاثنين).
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ إنها تضم لوحدها ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم.
ومساء الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطورات الوباء في البلاد، إن فيروس كورونا المستجد "سيرحل"، وأكد ترامب أن الفيروس "سيذهب. سيغادر. سيختفي. سيتم القضاء عليه"، من دون أن يوضح متى وكيف.
وفي نفس الإطار، توفي العشرات من رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة من جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعدما استهانوا بخطورة المرض، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد فارق نحو 30 من القساوسة الحياة، بعد أن خالفوا تعليمات حظر التجمعات، كما شجعوا المصلين على الاستمرار في زيارة الكنائس.
وفي وقت سابق، توفي جيرالد غلين راعي الكنيسة الإنجيلية في ولاية فرجينيا، حسبما أعلنت كنيسته رسميا.
ووفقا لفيديو نشرته ابنته ما جيري كرولي، فقد تأكد أن وفاته تعود إلى الوباء الذي حصد أرواح ما يزيد على 60 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وكانت تقارير صحفية كشفت أن غلين خالف توصيات السلطات الصحية الأميركية، التي تحظر أي شكل من أشكال التجمعات العامة.
وفي عظة يوم 22 مارس، قال غلين إن "الله أكبر من هذا الفيروس اللعين"، في إشارة على ما يبدو لأنه كان ينوي الاستمرار في عمله الكنسي وجمع المصلين، حسبما أكدت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
لكن انتشار فيروس كورونا وسط رجال الدين المسيحي والمتدينين بشكل عام في الولايات المتحدة ليس كبيرا، بسبب التزام كثير منهم بقواعد التباعد الاجتماعي.
وكشف استطلاع أجرته خدمة أخبار الدين في الولايات المتحدة، أن 90 بالمئة من رجال الدين قرروا إغلاق كنائسهم وشجعوا المتدينين على الصلاة من منازلهم.
ولهؤلاء المصلين الملتزمين بالتوصيات الصحية الخاصة بكورونا، يتم بث خدمات العبادة مباشرة على شاشة التلفزيون، حتى يتمكنوا من الاستمرار في تلقي تعاليم الكنيسة.
وفي المقابل، وجد الاستطلاع أن 20 بالمئة من زوار الكنائس قالوا إنهم "تم تشجيعهم على حضور القداسات"، فيما يواصل 17 بالمئة فعل ذلك.
ومن بين رجال الدين الذين استمروا في دعوة المصلين لزيارة الكنائس القس هوارد براون، رجل الدين الشهير في ولاية فلوريدا، الذي وصف الفيروس بأنه "طاعون الأشباح".
وبسبب تحريضه على مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي، انتهى الأمر بالقبض على براون من قبل الشرطة الأميركية، حاله حال القس توني سبيل في لويزيانا.
وألقي القبض على الأخير بعدما أعلن رغبته في جمع ما يقرب من ألفي شخص في عيد الفصح، رغم المحظورات على التجمعات الكبيرة في الولاية.
بعد تحذيرات دولية متكررة من إمكانية تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل يخرج عن السيطرة في اليمن، قال وزير الصحة لقناة اليمن التلفزيونية إن السلطات سجلت أول حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد.
كانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق يوم الأربعاء عن رصد 5 حالات إصابة بالفيروس، وذلك بعدما قالت الأمم المتحدة إنها تخشى انتشار الفيروس من دون رصده، في بلد يواجه فيه الملايين خطر المجاعة وضعف الرعاية الطبية، وتم تسجيل حالات الإصابة الجديدة في عدن جنوبي البلاد، مما دعا السلطات إلى فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة لمدة 3 أيام.
ولم يسجل اليمن في السابق سوى إصابة واحدة، ومنذ فترة طويلة، يحذر مسؤولون دوليون في مجال الصحة من أن سكان اليمن قد يكونون عرضة بشكل كبير لمخاطر التفشي، وهو ما سيصعب رصده في بلد ببنية تحتية صحية منهكة، فيما قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن هناك "احتمالا حقيقيا" بأن ينتشر الفيروس بين المجتمعات في أنحاء اليمن.
وعلى الجانب الآخر، سجلت الصين أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، انخفاضا من 22 حالة في اليوم السابق.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حالات الإصابة الجديدة كلها لأشخاص قادمين من الخارج، كما سجلت 33 حالة إصابة جديدة بالفيروس لم تظهر عليها الأعراض، ارتفاعا من 26 في اليوم السابق، وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 82862. بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4633.
وفي السياق، سجلت الولايات المتحدة مساء الأربعاء، وفاة أكثر من 2500 شخص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة تزيد على تلك المسجلة مساء الثلاثاء، بحسب بيانات لجامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع إصابات ووفيات كورونا، أن "كوفيد 19" حصد في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 2502 شخص، لترتفع بذلك الحصيلةالإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 60853.
وحصيلة الوفيات اليومية المسجلة مساء الأربعاء تزيد على تلك التي سجلت مساء الثلاثاء (2207 وفيات)، وذلك بعد يومين سجلا تباطؤا لافتا في أعداد ضحايا الفيروس الفتاك (1330 وفاة مساء الأحد و1303 وفيات مساء الاثنين).
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ إنها تضم لوحدها ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم.
ومساء الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطورات الوباء في البلاد، إن فيروس كورونا المستجد "سيرحل"، وأكد ترامب أن الفيروس "سيذهب. سيغادر. سيختفي. سيتم القضاء عليه"، من دون أن يوضح متى وكيف.
وفي نفس الإطار، توفي العشرات من رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة من جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعدما استهانوا بخطورة المرض، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد فارق نحو 30 من القساوسة الحياة، بعد أن خالفوا تعليمات حظر التجمعات، كما شجعوا المصلين على الاستمرار في زيارة الكنائس.
وفي وقت سابق، توفي جيرالد غلين راعي الكنيسة الإنجيلية في ولاية فرجينيا، حسبما أعلنت كنيسته رسميا.
ووفقا لفيديو نشرته ابنته ما جيري كرولي، فقد تأكد أن وفاته تعود إلى الوباء الذي حصد أرواح ما يزيد على 60 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وكانت تقارير صحفية كشفت أن غلين خالف توصيات السلطات الصحية الأميركية، التي تحظر أي شكل من أشكال التجمعات العامة.
وفي عظة يوم 22 مارس، قال غلين إن "الله أكبر من هذا الفيروس اللعين"، في إشارة على ما يبدو لأنه كان ينوي الاستمرار في عمله الكنسي وجمع المصلين، حسبما أكدت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
لكن انتشار فيروس كورونا وسط رجال الدين المسيحي والمتدينين بشكل عام في الولايات المتحدة ليس كبيرا، بسبب التزام كثير منهم بقواعد التباعد الاجتماعي.
وكشف استطلاع أجرته خدمة أخبار الدين في الولايات المتحدة، أن 90 بالمئة من رجال الدين قرروا إغلاق كنائسهم وشجعوا المتدينين على الصلاة من منازلهم.
ولهؤلاء المصلين الملتزمين بالتوصيات الصحية الخاصة بكورونا، يتم بث خدمات العبادة مباشرة على شاشة التلفزيون، حتى يتمكنوا من الاستمرار في تلقي تعاليم الكنيسة.
وفي المقابل، وجد الاستطلاع أن 20 بالمئة من زوار الكنائس قالوا إنهم "تم تشجيعهم على حضور القداسات"، فيما يواصل 17 بالمئة فعل ذلك.
ومن بين رجال الدين الذين استمروا في دعوة المصلين لزيارة الكنائس القس هوارد براون، رجل الدين الشهير في ولاية فلوريدا، الذي وصف الفيروس بأنه "طاعون الأشباح".
وبسبب تحريضه على مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي، انتهى الأمر بالقبض على براون من قبل الشرطة الأميركية، حاله حال القس توني سبيل في لويزيانا.
وألقي القبض على الأخير بعدما أعلن رغبته في جمع ما يقرب من ألفي شخص في عيد الفصح، رغم المحظورات على التجمعات الكبيرة في الولاية.
قد يهمك ايضا:
غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في الجزائرية