القوات العراقية في مدينة الرمادي

أعلن قائد عمليات شرق دجلة، اللواء علي فاضل عمران، عن إكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لتحرير قضاء الحويجة آخر معاقل "داعش"في كركوك، فيما أكد أن 40 ألف مقاتل من الحشد الشعبي والقوات الأمنية سيشاركون بالعملية، في وقت أكد فيه رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة الأنبار، نعيم الگعود، الجمعة، أن القوات العراقية تخوض حاليًا مواجهات مسلحة عنيفة شمال مدينة الرمادي (١١٠ كيلومتر غربي بغداد).

وقال عمران في بيان" تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "40 الف مقاتل من الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب سيشاركون في عمليات تحرير الحويجة"، مؤكدا "إكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لإنطلاق المعركة"، ومضيفًا أن "عملية التحرير ستكون سريعة بسبب انهيار تنظيم داعش داخل القضاء"، لافتًا إلى أن "عناصر داعش بدأوا بالهروب وخصوصا في المناطق الحاكمة التي يسيطرون عليها في الحويجة".

وفي غضون ذلك أكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة الأنبار، نعيم الگعود، الجمعة، أن القوات العراقية تخوض حاليًا مواجهات مسلحة عنيفة شمال مدينة الرمادي (١١٠ كيلومتر غربي بغداد)، موضحًا أن "مواجهات مسلحة عنيفة تدور حاليًا بمناطق شمال الرمادي إثر هجوم لعناصر داعش"، ومؤكدًا بأن "القوات الأمنية تصدت للهجوم وكبدت عناصر داعش العديد من الخسائر مابين قتيل وجريح فضلًا عن الاستيلاء على بعض العجلات".

وأضاف أن "القوات الأمنية والحشد العشائري تحاصر حاليًا العشرات من مسلحي داعش في منطقة المعامل الواقعة غربي للرمادي حيث تخوض اشتباكات مسلحة وقصف جوي لمقاتلات التحالف الدولي والطيران العراقي"، كما شدد على أن "حصيلة خسائر هجمات داعش على مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) منذ فجر أمس الأول بلغت نحو مقتل 100 مسلح".

وفي ذات الصعيد أوضح رئيس لجنة الأنبار الأمنية أن "قضاء عنه الذي تمت استعادته مؤخرًا يشهد استقرارًا امنيًا وعمليات تدقيق أمني للسكان النازحين الراغبين بالعودة إلى ديارهم"، وفي شأن اقليم كردستان تلقى رئيس الوزراء اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ينقل فيه موافقة الاقليم على قسم من الاجراءات التي اعلنها العبادي بعد تصويت الكرد على الاستفتاء.

وكشف مصدر مقرب من العبادي عن أن "بارزاني هاتف معصوم وابلغه عدم ممانعة الاقليم مسك الحكومة الاتحادية المنافذ الحدودية والمطارات"، وأضاف أن "بارزاني تعهد بتسليم المطارات لسلطة الطيران المدني في غضون ساعات، والمنافذ الحدودية في غضون اسبوعين، مقابل عدم اغلاق اي منها"، موضحا أن "العبادي أبلغ معصوم بضرورة التنسيق مع وزارات النقل والداخلية والمال وهيئة الجمارك العامة، كي يتم فتح جميع المنافذ"، وفي غضون ذلك اجرى وزير النقل بحكومة الاقليم مولود مراد اتصالات مع وزارة النفل الاتحادية لترتيب عملية الادارة المشتركة لمطاري اربيل والسليمانية ابتداء من صباح الجمعة.