الاتحاد الاوروبي

استثنى الاتحاد الاوروبي الجزائر – إلى حدّ الآن – من مساعدات مالية، قدّمها لكل من تونس والمغرب، بعنوان محاربة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، الذي جعل من القارة العجوز الأكثر تعرضا لهذا الوباء.

وحصلت المغرب على ما قيمته 450 مليون اورو موزعة على شطرين، الاول بقيمة 300 مليون اورو، والثاني بقيمة 150 مليون اورو، مصدرها الصندوق الاوروبي الخاص بمحاربة انتشار فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، حصلت الجارة الشرقية تونس على ما قيمته 250 مليون اورو، وقال المحافظ الاوروبي للتوسعة، اوليفيي فارهيليي، ان هذا المبلغ سيتم صرفه في اجال قصيرة من اجل تمكين تونس من محاربة تفشي فروس كورونا المستجد، والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على الشعب التونسي، وفق بيان صادر عن كل من تونس الاتحاد الاوروبي، اوردته وكالة الصحافة الفرنسية فرانس براس.

الاتحاد الاوروبي تحدث بدوره عن توجه نحو تعزيز مساعداته لدعم قطاع الصحة في تونس، وذلك من خلال مضاعفة المساعدات بثلاث مرات من عشرين مليون اورو على مستوى مقاطعة تونس الى ستين مليون اورو، لكافة المقاطعات التونسية.

ولحد الساعة، لم تشر المصادر ذاتها الى ان الجزائر ستحصل على مساعدات مالية من الاتحاد الاوروبي، بعنوان محاربة فيروس كورونا المستجد، بالرغم من ان الجزائر تحصي اصابات اكثر من جارتيها الشرقية والغربية بهذا الفيروس، الذي ينتشر بشكل مخيف في العالم.

واحصت الجزائر الى غاية امس، اكثر من 454 حامل للفيروس، مات منهم 29، معظمهم اصيبوا نتيجة احتكاكهم بمهاجرين جزائريين عائدين من بلدان الاتحاد الاروبي.

ويربط الجزائر بالاتحاد الاوروبي اتفاق شراكة دخل حيز التنفيذ في العام 2005، تكبدت الجزائر خلاله خسارة ملايير الدولارات، بسبب غياب التكافؤ في بنوده، الامر الذي دفع الطرف الجزائري الى المطالبة في اكثر من مناسبة بمراجعته، كما ان بروكسل لها برنامج لسياسة الجوار تعتبر الجزائر احدى الدول المعنية بهذه السياسة.

قد يهمك ايضا:

الاتحاد الأوروبي يرفع مستوى الخطر الناجم عن كورونا لـ"مرتفع"

اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد