الجزائر - الجزائر اليوم
أكد رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، بالجزائر العاصمة، أن الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور المقرر في الفاتح نوفمبر القادم، يعد "محطة بارزة" في تاريخ البلاد و"لبنة أساسية" لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال السيد فنيش في كلمة ألقاها خلال أشغال الملتقى الدولي حول موضوع "الدستور في خدمة المواطن : المحاور الكبرى للتعديل الدستوري" الذي ينظم بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر "تتأهب لاستحقاق أول نوفمبر الخاص بتعديل الدستور الذي يعد محطة بارزة في تاريخ بلادنا ولبنة أساسية في سبيل بناء الجمهورية الجديدة كمشروع مجتمع طموح التزم به رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية ويترجمه اليوم على أرض الواقع".
وأوضح ان "الهدف من إرساء الجمهورية الجديدة هو إحداث توازن بين السلطات واستقلالية القضاء واحترام الحقوق والحريات وأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد".
وبالمناسبة، نوه رئيس المجلس باعتماد رئيس الجمهورية على "الطريقة الأكثر ديمقراطية في تعديل الدساتير" من خلال "إرجاع الكلمة للشعب السيد للاستفتاء على تعديل الدستور".
وأشاد أيضا بتقدير رئيس الجمهورية لأهمية الرسالة التي يؤديها المجلس الدستوري منذ عقود من الزمن في "السهر على احترام الدستور وحماية الحقوق والحريات في سبيل إرساء دولة الحق والقانون التي ما فتئ رئيس الجمهورية يعلن عنها كهدف أسمى يحظى بالأولوية".
كما أكد السيد فنيش على أهمية هذا الملتقى الذي يندرج ضمن مهام المجلس في "نشر الثقافة الدستورية وتنوير المواطن بمحاور التعديل الدستوري"، من خلال المحاور التي يتم تناولها، على غرار "تحويل المجلس الدستوري الى محكمة دستورية تقوم بمهام أساسية، لاسيما الفصل في الاختلافات التي قد تنشب بين المؤسسات الدستورية والسلطات".
قد يهمك ايضا
كمال فنيش يُؤكِّد أنّ المحكمة الدستورية الجزائرية مخوَّلة للتدخّل في النقاش السياسي