رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز

 انتهت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى الجزائر، بتوقيع مذكرة تفاهم مع نظيره الجزائري، عبد العزيز جراد، في مجال التنمية المستدامة والبيئة والثقافة ترمي إلى دعم التعاون بين البلدين في عدة مجالات منها الترميم وتثمين التراث حيث قام الوزير الاسباني بزيارة مغارة سيرفنتس بالعاصمة رفقة وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة.

وكشف الوزير الإسباني عن مشروع مشترك بين البلدين حول المسار السياحي، مؤكدا أن إسبانيا والجزائر “تعملان منذ سنوات طويلة على تجسيد مؤلف يتناول حياة والمسار الذي سلكه الكاتب الإسباني”، قائلا في هذا الإطار: “نعمل أيضا على تحقيق “درب سيرفانتيس” وهو مشروع جزائري-إسباني حول المسار السياحي بالتنسيق مع ولاية الجزائر ومعهد سيرفانتيس الذي يجسد اختلاط ثقافتي البلدين ” على حد قوله.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الإسباني عن “فتح مركز ثقافي إسباني ثالث في الجزائر تابع لمعهد سيرفانتيس” وهو مشروع يضاف للأقسام الجامعية السبعة لتعليم اللغة والأدب الإسباني الموجودة، وهذا في إطار “التقارب” بين الجزائر وإسبانيا”.

من جهة أخرى، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة في تغريدة عقب مرافقتها للوزير الإسباني أنه وفي الشق الثقافي تراهن الجزائر على “جلب الخبرات والسماح للكفاءات الجزائرية برصد ومقاربة التجارب الرائدة خاصة فيما تعلق بالآثار والتراث والتكوين في مختلف المجالات الفنية”. وأضافت بن دودة أنه: “بين الجزائر وإسبانيا توجد الكثير من نقاط التوافق والتقاطع من المهم استغلالها وتوظيفها بما يفيد الجانبين”.

قد يهمك ايضا:

عبد العزيز جراد يترأس اجتماعًا للحكومة لبحث عدد من المشاريع  

عبد العزيز جراد يتلقى اتصالًا من نظيره الفرنسي جون كاستيكس