رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة،

دعت حركة البناء الوطني إلى ترقية ذكرى مظاهرات 27 فبراير/ شباط 1962 وترسيمها عيدا وطنيا: "عيد الوحدة الوطنية"، باعتبارها محطة أساسية في تاريخ بناء الجزائر الجديدة وكرمز للوحدة الوطنية والتماسك وتعميق الانتماء للوطن.

وقالت الحركة في بيان لها بالمناسبة إن الجزائر تحتفل بهذه الذكرى ضمن من المحطات الحاسمة في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، والشاهدة على العهد والأمانة والوحدة الأزلية للشعب الجزائري الوفي.

وأكدت الحركة أنّ سكان مدينة ورقلة خرجوا، قبل ثمان وخمسين سنة مضت، على غرار مدن جنوبنا الكبير في هبة الرجل الواحد، للدفاع عن جزائريتهم، رافضين ومجهضين المؤامرة الخطيرة التي كانت تحاك ضد وحدة الجزائر، وليقولوا لا لتقسيم الجزائر ولا لفصل الصحراء عن الوطن.

وشدّدت الحركة في هذه المناسبة على "أن واجب اليوم يملي علينا وعلى الأجيال الصاعدة الوفاء لرسالة الشهداء، من خلال بناء الجزائر الجديدة في إطار الاحترام الكامل لمشروع أول نوفمبر وتجريم الاستعمار وآثاره المستمرة".

وتابعت "للحفاظ على الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وروح المواطنة المسؤولة خاصة في هذه الظروف الحساسة التي كادت سموم التفرقة التي تسربت أن تهددها".

ودافعت عن حماية السيادة الوطنية وتعزيز مكاسب الأمن والاستقرار، الذي تنعم به البلاد، بفضل جهود الجيش المرابط على الحدود وعلى الثغور، والوقوف في وجه المخاطر والتحديات الإقليمية في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها عديد البلدان المجاورة للنّيل من أمنها واستقرارها ووحدة ترابها، على حد قولها.

قد يهمك ايضا:

حركة البناء الوطني تدعو للتعجيل في الإستجابة لباقي مطالب الحراك

عبد القادر بن قرينة يدعو عبد المجيد تبون إلى كشف المخاطر التي تهدد أمن الجزائر