أعمال شغب عارمة في الجزائر

امتدّت احتجاجات محافظة بجاية، إلى محافظة الجزائر العاصمة، وعاش سكان حي بوسحاقي بباب الزوار شرق الجزائر العاصمة، ليلة مرعبة، بسبب أعمال شغب قادها عشرات الشباب المراهقين، الذين شنّوا هجومًا بالأسلحة البيضاء على "الحي الصيني".

واقتحم الشباب محلات تجارية تابعة إلى الرعايا الصينيين، وأخذوا بعض السلع الموجودة داخل المحلات وتعرّض بعضهم إلى اعتداءات عنيفة من طرف الشباب، وفي ساعات متأخرة من مساء الإثنين، حوّل شباب محافظة البويرة، احتجاجاهم السلمي، إلى أعمال شغب تمثلت في غلق الطرق الرئيسية، وأضرموا النيران في العجلات وأغصان الأشجار وتسببوا في شلل تام عبر الطريق من وإلى شرق البلاد  قبل أن تتدخل القوات الحكومية الجزائرية من أجل إعادة فتح الطرق.

وشهدت محافظة بجاية شرق الجزائر، الإثنين، احتجاجات عارمة، تعبيرًا عن رفض سكان المنطقة للإجراءات الضريبية الجديدة التي تضمّنها قانون المالية الذي دخل حيّز التطبيق مطلع السنة الجارية، وأقدم الشباب على غلق الطرقات وإضرام النار في العجلات المطاطية وحرق حافلة للنقل العمومي.

وأفاد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، الإثنين، أن ما يحدث من احتجاجات لتجار ومواطنين في ولاية بجاية ، متابع عن كثب من الحكومة من طرف الحكومة الجزائرية التي تظل وحدها "الضامن للقدرة الشرائية، مشيرًا إلى أن "السلطات الأمنية تسيطر على الوضع، وأن الدّولة الجزائرية هي التي تضمن القدرة الشرائية للمواطن "