حقوق الإنسان

دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان, الأحد في بيان له لمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن الإنساني, المجتمع الجزائري بكل أطيافه إلى إحياء قيمة التضامن وجعلها آلية عمل يوميا لمساعدة الفئات الهشة في كل الظروف.
في ظروف إحياء هذا اليوم العالمي المصادف لـ20 ديسمبر, دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان فواعل المجتمع المدني إلى "إحياء قيمة التضامن مرة أخرى وجعلها آلية نعمل بها يوميا لمساعدة الفئات الضعيفة والهشة وخاصة للقضاء على الفقر", حاثا الشباب إلى "التفكير لإيجاد سبل جديدة وفعالة لتنمية التضامن وغرسه في صفوف المواطنين والعمل به خاصة خلال الأزمات والكوارث مهما كان نوعها".
وأشار في هذا السياق إلى أن جائحة كورونا أبرزت بشكل واضح أن التضامن والتآزر وسائل مهمة لمواجهة الوباء خاصة إزاء الفئات الهشة في المجتمع، مبرزا أن التضامن الإنساني له مكانة كبيرة في تقاليد الشعب الجزائري وفي رصيده الحضاري وجزء أصيل من ثقافته.
وذكر المجلس بتضامن الشعب الجزائري ودولته مع الشعوب المقهورة التي تعاني من ويلات الاستعمار على غرار الشعبين الفلسطيني والصحراوي داعيا المجموعة الدولية إلى المزيد من التضامن مع تلك الشعوب لتتمكن من تحقيق ما تصبو إليه من استقلال وتقرير مصير، كما طالب المجلس أيضا المجموعة الدولية إلى ضرورة التضامن الإنساني في مواجهة الكوفيد وهذا من أجل توفير اللقاحات الفعالة بشكل منصف لتمكين الدول المتوسطة والضعيفة الدخل من الاستفادة منها لتجسد بذلك معنى التضامن الإنساني.

قد يهمك ايصا:

الجزائر تتمسّك بشكل "صارم" بالحفاظ على حقوق الانسان

البرلمان الأوروبي يصرح قرار إدانة إيران لانتهاكها حقوق الإنسان نال 614 صوتا