الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ثمّن مسؤولون بوزارة الاتصال الجزائرية، لقاء رئيس الجمهورية بالوفد الإعلامي الذي يضم عددا من مديري ومسؤولي المؤسسات العمومية والخاصة المرتقب اليوم الأربعاء، معتبرين أن هذا اللقاء يأتي تجسيدًا لتعهّدات الرئيس؛ إذ يُعد بداية جديدة لاسترجاع الثقة بين نظام الحكم والرأي العام، وتكريسًا لمبدأ حرية التعبير، وأكد المستشار بوزارة الاتصال نور الدين خلاصي لدى استضافته أمس في برنامج ”الخلفية والقرار” للقناة الإذاعية الأولى، أن ”لقاء رئيس الجمهورية بالوفد الإعلامي يأتي تجسيدا لتعهداته خلال حملته الانتخابية بالنظر إلى أهمية الإعلام ودوره في العملية الاتصالية”.

وقال في هذا السياق: ”إن إصلاح قطاع الاتصال من ضمن تعهدات رئيس الجمهورية، التي ستكون مبنية على مبدأ احترام الحريات والرأي العام باحترام الأطر القانونية”. ومن جانبه، اعتبر المستشار بوزارة الاتصال العربي ونوغي، أن اللقاء يأتي لوضع حد للفوضى التي يعيشها القطاع، مبرزا أنه ”سيتم تناول بعض النقاط الأساسية، منها أزمة الاتصال والفوضى الإعلامية؛ حيث إن هناك إجماعا من أهل المهنة والاختصاص، على الوضعية الصعبة والمتشعبة والمتعقدة والمتراكمة التي يعرفها القطاع منذ عدة سنوات”.

وأضاف: ”نحن في منعرج تحوّل وطني من أجل جزائر جديدة، قوامها ينطلق أساسا من ديناميكية المجتمع، المتمثلة في الحراك الشعبي. ومنطلقنا هو منطلق السياسة الحكومية الذي ينبثق عن التزامات ما جاء في تعهد رئيس الجمهورية، خاصة ما تعلق منها بتكريس حرية التعبير، حيث أصبح هناك إرادة لتكريس هذا المبدأ، وهذا ما كان ينقصنا في السابق”.

 

قد يهمك ايضا:

الجزائر وايطاليا يتفقان على تكثيف الجهود ومضاعفة التنسيق لحل الأزمة الليبية

المشاورات السياسية مع مكونات الساحة الوطنية تشكل أولوية قصوى لدى الرئيس عبدالمجيد تبّون