الجزائر - الجزائر اليوم
أبرز وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، يوم الاثنين بعين الدفلى، الأهمية التي توليها دائرته الوزارية للرياضة المدرسية، مشيرا إلى ضرورة تشجيع هذا المجال لتطوير رياضة النخبة وعالية المستوى. وصرح الوزير عقب ترأسه حفل توزيع التجهيزات الرياضية لفائدة عشر مدارس ابتدائية بعين الدفلى في إطار زيارة العمل التي قادته إلى هذه الولاية: "إن دائرتنا الوزارية تشجع الرياضة المدرسية من خلال المواهب الشابة التي تزخر بها المؤسسات التربوية في كل مراحل التعليم, ويعد هذا بمثابة مسعى من شأنه تطوير رياضة النخبة والعالية
المستوى".وأكد الوزير أن الممارسة البدنية إلى جانب تحدياتها ذات الصلة بالصحة والنجاح التربوي والتناسق الاجتماعي, تسمح باكتشاف المواهب الشابة, مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا المجال.وحسب الوزير, فإن تشجيع الرياضة المدرسية ستسمح باكتشاف العديد من الشباب الذين ينحدرون معظمهم من قرى بعيدة في البلد, ويملكون قدرة هائلة وموهبة مؤكدة في مختلف الميادين الرياضية. وبمجرد اكتشاف هذه المواهب, يجب التكفل بها ومتابعتها قصد المضي قدما وتطوير مؤهلاتها.وقال الوزير أنه "بإمكاننا بهذه الكيفية تطوير الرياضة في
الجزائر", مبرزا الدور المنوط بالتكوين الذي يجب أن يبدأ انطلاقا من الرياضة المدرسية لبلوغ أعلى مستوى.وتم تقديم عروض في الملاكمة والجيدو بمناسبة هذا الحفل الذي نظم بالمركب الرياضي عبد القادر حمدود بعاصمة الولاية.وكان وزير الرياضة قد أشرف على اعادة فتح الملعب البلدي بتاشتة (45 كلم شمال عاصمة الولاية), بعد استكمال عملية إعادة تأهيله.واستغل الوزير فرصة حضور مسؤولي الجمعيات الرياضية المحلية لدعوتها إلى الاستفادة من هذه المنشأة بشكل أمثل والمضي قدما من أجل المشاركة في المسعى الذي يهدف إلى تعميم الممارسة
الرياضية لاسيما في الوسط الشباني.و تم منح تجهيزات رياضية وعتاد بيداغوجي للفريق المحلي لكرة القدم.في عين السلطان (45 كيلومتر شمال شرق عاصمة الولاية), دشن السيد خالدي مركبا رياضيا جواريا أطلق عليه اسم الشهيد صحراوي محمد.و خلال زيارته لهاته المنشأة الرياضية, أسدى وزير الرياضة تعليمات لمسؤولي قطاعه, بغرض ابقائها حيز الخدمة خارج أوقات العمل و الدراسة من أجل أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب.و صرح الوزير في هذا الشأن "يجب أن لا يخضع مركب رياضي جواري أو دار شباب لمواقيت الادارة, لأجل
أن يستفيد منهما أكبر عدد ممكن من الشباب".و تم بالمناسبة, التوقيع على اتفاقيات ذات صلة بالتسيير الجزئي, بين مديرية الشباب و الرياضة لعين الدفلى و عدد معين من دور الشباب للولاية.و في تصريح للصحافة, أكد السيد خالدي أن زيارته سمحت بالوقوف على النقص الصارخ الذي تسجله الولاية في مجال المنشآت الرياضية, مما يقتضي, كما أضاف, وضع برنامج استعجالي لأجل سد العجز في هذا المجال.و أضاف الوزير يقول "حينما نعلم أن ولاية عين الدفلى تتوفر على مشتلة في عدد من الاختصاصات, على غرار كرة القدم و كرة السلة و
الملاكمة و ألعاب القوى, لا يسعنا الا الاشارة الى هذه المفارقة المتعلقة بانعدام المنشأة و هو نقص يمكن سده بفضل وضع برنامج استعجالي في هذا المجال".
قد يهمك ايضاً