الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالنيابة علي صديقي


أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالنيابة، علي صديقي،  استعداد الحزب للمشاركة في الحوار ورزمة الإصلاحات التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفي مقدمتها تعديل الدستور، فضلا عن دعم برنامج عمل الحكومة، موضحا أنه أبلغه بهذا،  داعيا المحافظين لتحضير القواعد من أجل الذهاب إلى المؤتمر الـ11 للحزب الربيع المقبل، فيما كانت عناصر حركة تصحيحية جديدة تطالبه وفريقه بالرحيل، في أول تجمع لها أمام مقر الحزب بحيدرة.

صديقي أكد، خلال اجتماعه بمحافظي الحزب ، بمقر الحزب، أن الأفلان أبلغ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، برغبته واستعداده للحوار من أجل تقديم الاقتراحات والمشاركة في حزمة الإصلاحات التي ينوي تطبيقها بداية بتعديل الدستور، الذي اعتبره الأساس في المضي نحو جزائر جديدة.

واغتنم المتحدث الفرصة، بمناسبة اجتماع المحافظين بمقر الحزب بحيدرة، ليكذب "جملة وتفصيلا أن يكون نواب حزب الأفلان وأعضاء مجلس الأمة ينون عدم مساندة مخطط عمل حكومة عبد العزيز جراد

مصنفا ذلك في خانة "الشائعات المغرضة" ليضيف بعدها أن "دعم مخطط عمل الحكومة نابع من مسايرة الأفلان لكل ما تسانده الإرادة الشعبية السيدة،" تقديرا منه أن الشعب زكى الرئيس تبون واقتنع ببرنامجه وما على ممثلي الحزب سوى دعم مخطط عمل حكومة الرئيس خلال عرضه على نواب الشعب.

كما توعد صديقي بالتصدي لكل من يريد تشويه صورة الحزب والنيل منه في هذا الظرف الحساس، داعيا المناضلين للمزيد من اليقظة والتفطن.

وفي الشأن الحزبي، أكد صديقي أنه لا يهتم بالمناصب وأنه لن يترشح للأمانة العامة للحزب في المؤتمر القادم، رابطا بقائه في منصب النيابة العامة بحرصه على تحضير لمؤتمر جامع يختار فيه المناضلون من يقودهم خلال المرحلة القادمة، ودعا المحافظين بالمناسبة إلى التحضير الجيد للقواعد استعدادا لهذا الموعد الهام.

كما تطرق إلى أهمية تجنب الإقصاء أو التهميش وفتح المجال أمام الجميع شريطة أن يكونوا مناضلين وليسوا دخلاء على الحزب، بعد أن استمع للمشاكل والتقارير التي قدمها محافظو الحزب.

كما انتقد في سياق آخر الوقفة الإحتجاجية التي نظمها بعض الشباب الذين نفى صلتهم بالأفلان ووصفهم بالغرباء.

وبالموازاة مع الاجتماع الذي عقده محافظو الحزب وقيادة الأفلان لتحضير للمؤتمر الـ11، نظمت مجموعة من الشباب حركة احتجاجية أمام مقر الحزب واطلقت على نفسها تسمية "الحركة التصحيحية للشباب الألفلاني"، حيث بدأ عناصرها في التوافد على مقر الحزب منذ الساعة التاسعة صباحا، وكان أغلبهم طلبة ونشطاء في شبيبة الحزب.

وهتف المحتجون بعبارات منددة بعدم مساندة القيادة الحالية للحزب للرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، وانحيازها لصالح مترشحين آخرين، مشرين إلى أنه كان الأولى أن يدعم  عبد المجيد تبون كونه مناضلا في الأفلان.

من أبرز الشعارات التي رفعها المحتجون "حركة تصحيحية لشباب الأفلاني من العصابة" و"الأفلان إرث تاريخي وليس سجل تجاري"، فضلا عن "أرموا بالجبهة إلى الشارع يحتضنها الشعب.. إرحلوا".

قد يهمك ايضا:

أمناء “الأفلان” يعلنون مساندتهم لعلي صديقي والمكتب السياسي

علي صديقي: من يطالبون برحيلي لا علاقة لهم بالأفلان