الجزائر - الجزائر اليوم
حلّ صبيحة الإثنين وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانين، بولاية مستغانم، وحسب مصدر موثوق، فإنّ الوزير الفرنسي وضع إكليلا من الزهور بمقبرة النصارى، الكائن مقرها بحي حمو بوتليليس، بجوار مستشفى الولادة والأمومة لآلة خيرة وسط المدينة، حيث تمت هذه الزيارة في سرية تامة.
وحسب معلومات فهي زيارة خاصة قادته إلى مسقط رأس جده بدوار “أولاد غالي التابع إقليميا لبلدية منصورة بولاية مستغانم التي تنحدر منها عائلة والدته واكيد موسى، التي هي من أصول جزائرية”، وبعد تقصي الحقائق لم نتحصل على معلومات مؤكدة بزيارة الوزير الفرنسي إلى عائلته بدوار أولاد الغالي، وحسب ما قيل لنا فإن الزيارة أكتفت بمقبرة النصارى، دون التنقل إلى دوار أولاد الغالي ببلدية منصورة.
وحسب ما جاء في جريدة “لوباريزيان” الفرنسية، قال دارمانين: “من ينسى جذوره لا يصل أبدا إلى مبتغاه وأهدافه”، وهذه المنطقة هي مسقط رأس جده من أمه موسى واكيد، وهو جزائري تم تجنيده في الجيش الفرنسي، وخاض معه الحرب العالمية الثانية، فيما سمي بالقوات الفرنسية الداخلية لمواجهة الزحف النازي، وعاش بعدها ودفن في منطقة هاسنون التي دافع عنها بشمال فرنسا.
ولذلك صرح الوزير الفرنسي أن وراء الزيارة إلى الجزائر شعورا مميزا وأمرا مهما بالنسبة له، لكونها الأولى من نوعها لوزير داخلية فرنسي من أصول جزائرية
قد يهمك ايضا:
وزير الداخلية الفرنسي في زيارة عمل إلى الجزائر ابتداء من السبت المقبل