أشرف اليوم الإثنين كل من وزير الصناعة فرحات آيت علي وكذا وزيرة التضامن الوطني والأسرة كوثر كريكو وبحضور سفير دولة لبنان في الجزائر محمد حسان على انطلاق قافلة تضامنية نحو دولة لبنان تضم كميات هائلة من مواد البناء وذلك تضامنا مع هذا البلد الشقيق بعد الإنفجار الكبير الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع من شهر أوت المنقضي والذي أسفر عن خسائر مادية جسيمة ناهيك عن سقوط أكثر من 190 قتيلا .

 وقد عاش ميناء جنجن بولاية جيجل أمس حدثا خاصا حيث أشرف الوزيران المذكوران علاوة على سفير لبنان اشارة  انطلاق القافلة التضامنية نحو هذا البلد العربي المنكوب وهي القافلة التي ضمت مالايقل عن 7 آلاف طن من  مواد البناء وتحديدا مادتي الإسمنت والجبس وذللك من أجل مساعدة لبنان على اعادة بناء مادمره انفجار أوت الماضي وبالمرة المساهمة في تضميد جراح هذا البلد الذي تضرر كثيرا من هذا الإنفجار الكبير .

وصرح وزير الصناعة فرحات آيت علي على هامش اعطاء اشارة انطلاق هذه القافلة بأن هذه الخطوة تدخل في اطار  تقاليد الشعب الجزائري الذي لطالما وقف مع الدول الشقيقة والصديقة وأن هذه القافلة ستعقبها قوافل أخرى نحو لبنان مثلما وعد بذلك المسؤول الأول في البلاد وكذا السلطات العمومية ، من جهته أشاد سفير لبنان بالجزائر محمد حسان بهذه الإلتفاتة التي تعبر حسبه عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الجزائري  واللبناني ، مؤكدا بأن الجزائر كانت سباقة دوما الى مثل هذه المبادرات الرائعة التي من شأنها رفع معنويات أبناء بلده وأن اللبنانيين لن ينسوا هذا المعروف الذي ليس بغريب على الدولة الجزائرية وشعبها أضاف المتحدث .

قد يهمك ايضا:

ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات 

  مجلس الشعب الجزائري يعقد جلسة علنية للإجابة عن الأسئلة الشفوية