الجزائر ـ الجزائر اليوم
أكد سفير دولة فلسطين في الجزائر، أمين مقبول، يوم الأربعاء، في الجزائر العاصمة، ان تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بخصوص التطبيع تؤكد ان "الشعب الفلسطيني ليس وحده بل الى جانبه جزائر الثورة، جزائر المليون ونصف مليون شهيد بثقلها العربي و العالمي".
واوضح السفير مقبول، خلال استقباله اليوم بمقر السفارة ، لوفد قيادي من حزب جبهة التحرير الوطني، برئاسة الامين العام، بعجي ابو الفضل، أن تصريحات الرئيس تبون " لاقت ترحيبا كبيرا لدى ابناء الشعب الفلسطيني بكل فئاته و رفعت من معنوياته و زادته تصميما على مواصلة النضال و التمسك بثوابته الوطنية"، كما تؤكد ان القضية الفلسطينية قضية مركزية وهي قضية الجزائر وقضية الامة العربية و الاسلامية و" لن يكون هناك امن و استقرار في المنطقة ما لم تحل هذه القضية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف".
من جهته، اكد الامين العام بحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي ابو الفضل، على ان القضية الفلسطينية "مبدئية و مقدسة" لن يتوقف النضال فيها حتى تحرير القدس.
وذكر بعجي، ان دعم القضية الفلسطينية هو "وفاء لمبادئ شهدائنا و لا يوجد اي حساب او مصلحة، لذا كان الحزب سباقا للجهر بمواقفه الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
و دعا امين عام الافلان، جميع الفصائل الفلسطينية الى "الوحدة خاصة في هذا الظرف الصعب، والمؤامرات التي تريد نسف القضية من اساسها، لذا يجب ان يكون الجميع صفا واحدا".
وكان الرئيس تبون، قد أكد الاحد الماضي،أن القضية الفلسطينية "مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري"، معربا في ذات الصدد عن تأسفه "للهرولة للتطبيع" (مع الكيان الصهيوني).
وأبرز السيد تبون خلال لقاء مع بعض مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، بث سهرة الاحد الفارط أن مواقف الجزائر "ثابتة" إزاء القضية الفلسطينية"، وصرح "أنها قضية مقدسة بالنسبة إلينا والى الشعب الجزائري برمته"، متأسفا في ذات الصدد عن " الهرولة للتطبيع (مع الكيان الصهيوني) والتي لن نشارك فيها ولن نباركها".
واعتبر أن القضية الفلسطينية هي "أم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها"، مضيفا بقوله "لا أعتقد أن يكون هناك أي حل في المنطقة بدون حل هذه القضية والذي يجب أن يكون بالإعلان عن فلسطين دولة مستقلة وفق حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف".
قد يهمك ايضا:
الرئيس تبون يُؤكِّد ضرورة الدَّفع بملف الإصلاح الشامل لمنظمة الأمم المتحدة
الرئيس الجزائري يُشدد على ضرورة الدفع بملف الإصلاح لمنظمة الأمم المتحدة