الجزائر - الجزائر اليوم
شكلت أسعار البطاطا منذ أكثر من شهر، مادة دسمة للحديث والتداول بعد أن وصلت أسعارها إلى حدود 100 دينار جزائري للكلغ الواحد ولم تنزل عن 80 دينار في العديد من المناطق وذلك بالرغم من عمليات الضخ التي باشرها الديوان الوطني المهني المشترك للخضر من أجل تكسير الأسعار، إلا أن أسعار البطاطا ظلت ملتهبة عكس كل التوقعات الرسمية التي تحدثت عن أن الأسعار ستنخفض تدريجيا بعد مرور الأسبوع الأول من رمضان وهو مالم يحدث، خاصة وأن أسعار البطاطا لم تنزل في جميع أسواق الولايات عن سعر 80 دينارا جزائريا للكلغ
الواحد إلى غاية الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل بإستثناء نقاط البيع المعتمدة والتي عرضت فيها مابين 40 و50 ديناراوبحسب متابعين، فإن دخول الإنتاج الموسمي، هو الوحيد الذي سيكسر أسعار هذه المادة وبالتالي يعيد التوازن للأسواق الوطنية، وأشارت مصادر " البلاد نت " أن الغرفة الفلاحية لولاية الوادي مثلا، توقعت أن الإنتاج الموسمي سيتجاوز 8 ملايين قنطار هذا الموسم، بعد عملية الجني التي ستمس 30 ألف هكتار المزروعة في 7 بلديات معروفة بإنتاج البطاطا، مع العلم بأن ولاية الوادي تتصدر الولايات في عملية الإنتاج، حيث تساهم
بـ 45 بالمئة من الإنتاج الوطني حسب الغرفة الفلاحية لذات الولاية، وهو مايعني أن دخول إنتاج الولاية من البطاطا والمتوقع أن يكون في حدود 8 ملايين قنطار هو الكفيل بكسر أسعارها وإعادة التوزان للأسواق وبالتالي وضع حد لحالة الإنفلات في أسعار هذه المادة والتي إستمر طيلة شهر رمضان.
قد يهمك ايضاً
الشروع في إغراق السوق ب250طن من البطاطا لكسر الأسعار
"محمد خروبي" مخزون هام من البطاطا ستوزع غدا للتحكم في الأسعار