الجزائر - الجزائر اليوم
أثارت الحادثة المأساوية المتمثلة في وفاة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ببوش، الواقعة حوالي 10 كلم عن مقر عاصمة ولاية أم البواقي جدلا كبيرا، وسط المواطنين والطبقة السياسية بأم البواقي والجزائر عامة، بعد أن عثر على الرئيس جثة متفحمة داخل مكتبه صبيحة يوم الخميس 25 فيفري الجاري، في حدود الساعة السابعة و 35 دقيقة، حسب تصريح المكلف بالإعلام للحماية المدنية بأم البواقي.وأكد ممثل الحماية المدنية، بأن حريقا شوهد بمقر البلدية لتتدخل مصالح الحماية المدنية لإطفاء الحريق وتعثر على جثة متفحمة لرئيس البلدية، ليتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي.
وخلفت الحادثة تأثرا كبيرا وسط المواطنين وهزت أرجاء الولاية ككل نظرا لأن الحادثة تعد الأولى من نوعها في الجزائر. وحسب النائب الأول للرئيس المتوفى وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن وفاة رئيس البلدية تعود إلى الانتحار بسبب الضغوط التي تعرض لها من قبل الإدارة، متهما كل من الوالي ورئيسة الدائرة بممارسة ضغوط كبيرة على الرئيس وإهانته، على خلفية حصة سكنية رفض رئيس البلدية التوقيع والتصديق عليها، كونها تضمنت أسماء تحفظ عليها، وحسب شهادة النائب ذاته فإن رئيس البلدية قال للوالي بأنه يفضل الاستقالة على أن يوقع على القائمة، ما أثار غضب الوالي الذي ثارت ثائرته وقال لـ "المير" إذا لم توقع فمصيرك السجن، مع إهانته، كما أن رئيسة الدائرة بدورها مارست ضغوطا على الرئيس رحمه الله، وهو ما لم يتحمله يضيف المتحدث ذاته في تصريحه.
قد يهمك ايضا