الرئيس عبدالمجيد تبون

أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الإثنين، أن الرئيس عبدالمجيد تبون سيعود قريبا إلى البلاد بعد تعافيه من فيروس كورونا. وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، جاء فيه "امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا". وطمأن تبون في وقت سابق الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة.

ويأتي ذلك بعد نحو شهر من إصابة الرئيس بفيروس كورونا، وسط شائعات عن حقيقة الوضع الصحي، وسط توقعات أن يوقع الرئيس الجزائري على الدستور الجديد وموازنة 2020 الأولى في عهده. وكشفت الجزائر في وقت سابق عن تطورات إيجابية في الوضع الصحي لرئيس البلاد الذي أصيب بكورونا ويعالج في ألمانيا.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" تصريحاً عن عبد الحفيظ علاهم، المستشار الخاص للرئيس الجزائري، أعلن فيه أن "تبون يستجيب بشكل إيجابي للعلاج". وأكد المستشار علاهم أنه استناداً إلى المعلومات الواردة من نجل الرئيس الجزائري فإنه "يستجيب للخطة العلاجية والتحسن المضطرد لصحته، وهو متفائل جدا بشأن صحة والده". وتزامن تصريح المستشار الرئاسي مع ما تداولته وسائل إعلام فرنسية، عن "تحضير الجزائر لإعلان وفاة الرئيس عبد المجيد تبون عقب استقبال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الإثنين، السفيرة الألمانية بالجزائر".

وأكدت القناة الروسية أن مستشار تبون نفى تلك المعلومات وأكد أنه "تعافى من فيروس كورونا، وهو الآن في مرحلة نقاهة لتفادي أي مضاعفات صحية مستقبلية". أعلنت الجزائر، انتهاء رئيسها من بروتكول علاج فيروس كورونا الذي أصابه نهاية الشهر الماضي. وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت الجزائر للمرة الأولى إصابة الرئيس عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بعد نقله إلى أحد المستشفيات الألمانية. وأحدث مرض تبون المفاجئ ارتباكاً داخل أروقة السلطة الجزائرية، فيما أظهرت الحكومة والأجهزة الأمنية قدرة على التحكم في مختلف الأوضاع، وفق المتابعين للشأن السياسي الجزائري.

قد يهمك أيضا:

نقل الرئيس الجزائري إلى المستشفى بعد دخوله الحجر الصحي

تبون يُوجِّه بعودة النشاط الرياضي على كلّ المستويات في الجزائر