فيروس كورونا المستجد

قال تقرير برلماني للجمعية الوطنية إن 2000 رعية فرنسي ما زالوا عالقين في الجزائر بعد تعليق الملاحة الدولية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وتساءل كيف لم تتمكن باريس من اجلاء هؤلاء المواطنين، بينما تم ترحيل 20 ألف فرنسي من المغرب عبر 140 رحلة جوية.

وورد في تقرير مؤرخ في 25 مارس 2019 صادر عن لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، اطلعت “الشروق” على نسخة منه، أن السلطات قامت بإجلاء 20 ألف رعية فرنسي من المغرب بسبب فيروس كورونا، لكن الوضعية تختلف في الجزائر، اين ما زال 2000 مواطن فرنسي عالقا هناك، وهذا حسب النائب امجيد الغراب نائب ممثل الفرنسيين بالخارج (شمال افريقيا).

وتساءل أمجيد الغراب بالقول “لماذا تمكنا من تنظيم 140 رحلة ما بين المغرب وفرنسا، لكن بالمقابل رحلة واحدة يوميا منذ أسبوع مع الجزائر؟..”، وتساءل نائب آخر وهو ميشال هيربيون بالقول “اتصلت بالقنصل الفرنسي في الجزائر، دون ان أتحصل على اي إجابة”، وأضاف “أيعقل أن يبقى هذا العدد من الفرنسيين عالقا في الجزائر دون أن نتمكن من اجلائهم كما فعلنا مع الفرنسيين الذين علقوا في المغرب؟”.

ورد إيريك شوفاليي وهو رئيس خلية الأزمة بوزارة الخارجية الفرنسية الخاصة بفيروس كورونا، أن الوضعية في الجزائر تختلف عن تلك التي في المغرب فيما يتعلق بالمرحلة الأولى لإجلاء المسافرين في إطار السياحة.

وأشار شوفاليي إلى أنه لم يكن سوى بعض المئات من السياح الفرنسيين في الجزائر، مقارنة بـ20 ألفا في المغرب، مضيفا أنه للأسف قامت الخطوط الجوية الجزائرية بتعليق رحلاتها الجوية، ومن اجل ذك عملنا مع الخطوط الفرنسية من أجل ان تبقي على رحلات نحو العاصمة ووهران، وتابع “سيتم برمجة رحلات خاصة للفرنسيين الذين ما زالوا متواجدين في الجزائر”.

قد يهمك ايضا :

حصيلة الوفيات بفيروس كورونا ترتفع إلى 44 حالة في المغرب

مجلس الوزراء الكويتى يستنكر استهداف الحوثيين الملاحة الدولية فى البحر الأحمر